أولا: الصوم فريضة على المستطيع القادر عليه، سواء كان شابا أو كبيرا، ذكرا أو أنثي. ثانيا: العبرة فى الأخذ برخصة الفطر فى نهار رمضان ليست بالسن مطلقا، ولا بالمرض مطلقا، وإنما تأتى الرخصة عند عدم القدرة والاستطاعة على الصوم؛ فالمريض الذى يرخص له فى الفطر هو الذى يكون مرضه مما لا يرجى شفاؤه، وهو ما يعرف بالأمراض المزمنة التى تحتاج دائما معها إلى الطعام أو الشراب أو الدواء الذى يدخل الجوف ولا يقوى معه على الصيام، وبالنسبة لكبر السن لا بد أن يكون عاجزا عن الصيام وتلحقه مشقة شديدة لا تحتمل عادة. والخلاصة: إن العبرة فى الإفطار فى نهار رمضان هى بعدم القدرة والاستطاعة على الصوم من عدمه، وليس السن أو المرض، حيث قال تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» «البقرة: 286»