علامات خوف ارتسمت على وجوه طلاب الفرقة الثانية بكلية الإعلام شعبة اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، قبل أداء أمتحان ال"Midterm" في مادة ال"photo shop"، والتي أخذ الطلاب كتابها قبل الامتحان بأسبوع، لكنها تلاشت وحلت مكانها ابتسامة ساخرة على وجوههم عندما رأوا ورقة الامتحان، فتلك الابتسامة لم تكن لسهولته أو لمعرفة إجابته، ولكن لأن أستاذ المادة أخطأ في اسم الكلية التي من المفترض أن يؤدوا الامتحان فيها. طلبة الفرقة الثانية بكلية الإعلام شعبة اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، فوجئوا بوجود خطأ فادح على ورقة الامتحان في اسم الكلية فبدلًا من أن يكتبها الدكتور "mass communication" كتبها "math communication". "هيسترية ضحك أصابتني".. قالها "ع.ه" الذي رفض ذكر اسمه خوفًا من ملاحقة دكتور المادة، وقال ل"الوطن"، إن الطلاب الذين تقدموا للامتحان تناولوا الخطأ بالسخرية من دكتور المادة، وقال بعضهم: "آدي التعليم المجاني"، وسخر آخرون من الدكتور نفسه، قائلين: "الدكتور نفسه مش عارف اسم الكلية"، متسائلًا: "هل من المعقول أن يخطئ من يدرس لنا المادة في اسم الكلية ويكتبها (math communication) ليتغير اسمها تمامًا فبدلًا من أن تصبح كلية الإعلام تتحول إلى الاتصالات الرياضية؟". وقال آخر رفض ذكر اسمه خوفًا من أستاذ المادة، إن "الدكتور نفسه مش فاهم المادة.. وأخذنا الكتاب قبل أسبوع من الامتحان"، مضيفًا أن الدكتور الذي يدرس لهم المادة "هو نفسه بيتعرف على المنهج أول مرة مثل الطلبة"، مشيرًا إلى أن "الدكتور لغى الباب الثالث علشان مفهموش، وفي الامتحان كان هناك سؤال لم نفهمه، فسألنا الدكتور عنه وقال مش عارف هسأل في السؤال ده وأرد عليكم"، معلقًا: "ده في الامتحان الذي يفترض أن هو من وضعه". "كلمني شوية عن اسم الكلية اللي مكتوب غلط، كلمني عن دكتور استحالة يكون دكتور، كلمني عن دكتور يقولك لو حسيت إن ينفع إجابتين اختار اللي تحسها أكتر".. كانت تلك نماذج من تعليقات الطلاب على الخطأ الذي ارتكبه تامر هاشم، الأستاذ بكلية العلوم في جامعة القاهرة قسم الرياضة شعبة كمبيوتر.