استدعت إسبانيا اليوم، سفيرها لدى فنزويلا للتشاور، بعد يوم واحد من اتهام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لرئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي بدعم مؤامرة للإطاحة بحكومة فنزويلا. ورفضت وزارة الخارجية الإسبانية في بيانها "الإهانات والافتراءات والتهديدات التي أطلقتها فنزويلا ضد إسبانيا وراخوي ورئيسا الوزراء السابقين فيليبي غونزاليس وخوسيه ماريا أزنار". كان مادورو، قال أمس، إن حكومة "قطاع الطرق" التي يقودها راخوي تقف وراء مؤامرة دولية للإطاحة بالحكومة الفنزويلية. وقالت إسبانيا إنها تجد تصريحات "مادورو"، التي تتهم إسبانيا بدعم أنشطة إرهابية في فنزويلا "غير مقبولة على الإطلاق"، بالنظر إلى ما عانته مدريد من أعمال إرهابية في الماضي". وأعلنت فنزويلا أن رئيس الوزراء الاشتراكي السابق جونزاليس شخصًا غير مرغوب فيه لإعلانه نيته المساعدة في الدفاع عن اثنين من سجناء زعماء المعارضة الفنزويلية. واستدعت اسبانيا الأسبوع الماضي سفير فنزويلا لديها بعدما اتهم مادورو مدريد بالتدخل في شؤونها عندما مرر البرلمان تشريعا يدعو إلى الإفراج عن قادة المعارضة الفنزويلية المحتجزين.