أهالى الغربية يشيعون جثمان شهيد الشرطة "وائل طاحون" من مسقط رأسه

شيع المئات من الأهالى بقرية النحارية التابعة لمدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد العقيد وائل طاحون، مفتش مباحث الأمن الوطني، والذى تم اغتياله من قبل مجهولين أمام منزله في المطرية.
ونظمت جنازة عسكرية، للشهيد عقب الصلاة عليه من مسجد العجمى، وشارك فيها القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة، ومئات المواطنين وأهلية الشهيد.
ورددوا هتافات "لا إله إلا الله الشهداء أحباب الله"، "الإرهاب أعداء الله"، "الإخوان هم الإرهاب"،"مكملين لآخر نقطة فى دمنا".
وأكد زملاء الشهيد، أنهم لن يتراجعوا خطوة واحدة عن ملاحقة الإرهابيين وإن كانت حياتهم ثمنًا لذلك، مؤكدين أن تلك الأعمال الإجرامية لن تخيفهم ولن تثنيهم عن القضاء على الإرهاب وتطهير البلاد منه.
من جانبهم طالب الأهالى، عقب الانتهاء من تشييع جثمان الشهيد بمقابر العائلة بسرعة تطهير البؤر الإرهابية، وذلك لتوقف نزيف الدماء الذى يسيل على هذه الأرض كل يوم، والتصدى بكل قوة وحزم للأعمال الإرهابية، التى تقوم بها جماعات خسيسة تسعى لعمل فوضى وبلبلة فى البلد ولاتعرف معنى الإنسانية ولا الوطنية، موضحة أنهم مؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي فى كل الإجراءات، التى يتخذها للقضاء على الإرهاب.
وأوضح أحمد البسيونى، أحد أهالى القرية أنه كان مثالًا للأخلاق ومحبوبًا من الجميع، وكان دائما يتردد على القرية خلال الإجازات وكان يقول دائما "سنطهر بلادنا من الإرهابين والخارجين عن القانون وكل من يحاول أن يعبث بأمن هذا الوطن وسلامة المواطنين".
ويذكر أن الشهيد وائل طاحون متزوج من السيدة عبير نصار ولديه 3 أطفال الأول عاطف 14 عاما طالب بالإعدادي، وسارة 21 عاما طالبة برابعة حقوق، ونورهان 18 طالبة في أولى كلية الحقوق، وشقيقه عاطف طاحون مدرس وشقيقته فادية ربة منزل ومتزوجة من محمد الشيخ مدير عام سابق بالكهرباء ومقيمة بالقاهرة، وكان دائم التردد على قريته النحارية للسؤال وزيارة أشقائه وعمل بأسيوط وقسم ثان مدينة نصر ومباحث الوايلي ورئيس مباحث المطرية ثم مفتش مباحث بالأمن العام.