أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الاحتلال يسعى لتحسين صورته الملطخة بدماء الفلسطينيين، بعد تحرك إحدى دول القارة الإفريقية ضده أمام محكمة العدل الدولية، إذ يرغب الكيان المحتل في اللعب على وتر التعاطف لكسب تأييد إفريقي ودولي لممارساته الدموية في قطاع غزة ورفح بدعوى الدفاع عن النفس، وهو الأمر الذي قابله تقديم جنوب إفريقيا طلبًا للمحكمة لمنع الاحتلال من العدوان على رفح، ما يعكس إدراك الصهاينة لتأثير القارة الإفريقية. شدّد المرصد في بيان، على ضرورة الثبات على المواقف المناهضة للممارسات الوحشية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الأبرياء، والتصدي لمحاولات الكيان المعهودة عنه لتزييف الواقع وقلب الحقائق وتقديم روايات مخالفة لما يحدث من مجازر وجرائم بعيدة كل البعد عن الإنسانية. أكد المرصد أن الاتحاد الإفريقي منع وفدًا صهيونيًا من دخول مقره الرئيسي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بعد تقدم الوفد بطلب لمقابلة مسؤولين أفارقة لتوضيح موقف الكيان الصهيوني من الحرب الدائرة بقطاع غزة.