للمرة الأولى، أقدم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى على إعدام امرأة رمياً بالرصاص فى رفح، صباح أمس، ما فجر غضب القبائل، وقالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن «عناصر إرهابية اقتحمت منزل سيدة فى قرية طويل الأمير، واختطفتها بدعوى نقل تحركات الإرهابيين للجيش، وأوثقوا زوجها بالحبال أمام أطفالهما، وفى الصباح عثر الأهالى على جثمانها أمام باب منزلها، وبها طلق نارى فى الرأس». ولقى طفلان مصرعهما إثر سقوط قذيفة هاون على منزلهما، مساء أمس الأول، أطلقتها العناصر الإرهابية على قوة للجيش فى أبوطويلة، إلا أنها أخطأت هدفها، وأصيب ضابط جيش بطلق نارى، خلال هجوم على كمين الوحشى بالشيخ زويد، وقالت المصادر إن عناصر تستقل سيارة ربع نقل شنت هجوماً على الكمين، فى الساعات الأولى من الصباح، فردت القوات بإطلاق نار مكثف، لاذ الإرهابيون بعده بالفرار، وأصيب الملازم أول محمد سعيد بطلق نارى فى هجوم على كمين البراهمة برفح، وأصيب مجندان فى انقلاب سيارتهما على طريق لحفن - العوجة. فى المقابل، شنت طائرات الأباتشى غارة على اجتماع عناصر إرهابية، بأحد منازل قرية قبر عمير، ما أسفر عن تدمير المنزل بالكامل، ومقتل 4 وتدمير سيارة فيرنا ودراجتين بخاريتين، كما استهدفت الغارات منزلين و7 عشش ودمرت 3 سيارات و6 موتوسيكلات. وشيع أهالى قرية منشية القاضى التابعة لمركز فاقوس، مساء أمس الأول، جثمان الشهيد المجند إبراهيم محمد عبدالسلام، 23 سنة، أحد شهداء تفجير مدرعة رفح، ملفوفاً فى علم مصر، فيما ردد الأهالى هتافات: «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، و«القصاص القصاص». وقالت والدة الشهيد ناريمان إبراهيم ل«الوطن»: «ابنى عريس، ما لحقش يتهنى بعروسته ولا يشوف ابنه اللى جاى، لسه متزوج من 9 أشهر، وزوجته حامل فى 4 شهور، إيه ذنب ابنه اللى جاى أنه يتحرم منه ويتربى يتيم». كما شيع أهالى مدينة منوف جثمان الشهيد النقيب أحمد عبدالسلام، وبدا والده فى حاله إرهاق شديدة، فيما انهارت والدته وأشقاؤه.