وصلت المفاوضات بين أعضاء «الشعبة العامة للمخابز» ورئاسة الجمهورية إلى طريق مسدود، فى ظل إصرار لجنة الخبز بالرئاسة على تحديد تكلفة إنتاج جوال الدقيق لأصحاب المخابز ب80 جنيها، فى حين يؤكد أصحاب المخابز أن التكلفة العادلة هى 120 جنيها. وقال عبدالله غراب، رئيس الشعبة فى تصريح ل«الوطن» إن المفاوضات مع الرئاسة توقفت ولم نتوصل إلى اتفاق حول التكلفة الجديدة، بسبب إصرار المسئولين فى لجنة الخبز التابعة للرئاسة على تسعير تكلفة إنتاج الجوال ب80 جنيها فقط، مبررين إصرارهم بأن الرئيس «مرسى» أعلن عن ذلك فى برنامج «ال100يوم»، ولا يمكن التراجع عما أعلنه الرئيس، واصفا الأمر بأنه مثل «عقد قراقوش»، حسب تعبيره. من جانبه قال المهندس أبوزيد محمد أبوزيد، وزير التموين، إنه غير مختص بتحديد تكلفة إنتاج الجوال التى أعلنها رئيس الجمهورية والمقدرة ب80 جنيهاً لأصحاب المخابز، موضحاً أن لجنة الخبز بالرئاسة هى التى اتفقت على تلك البنود وما على وزارة التموين سوى التنفيذ، وقال: على أصحاب المخابز الاتفاق مع لجنة رئاسة الجمهورية على التكلفة التى يريدونها، وفى حالة اتفاقهم سننفذها على الفور. وأشار الوزير إلى أن اللجان الثلاث لتحسين المنظومة انتهت من أعمالها ولم يتبق سوى تحديد سعر بيع الرغيف، لافتاً إلى أن اللجنة الأولى رفعت سعر طن القمح المسلم من هيئة السلع التموينية للمطاحن من 455 جنيهاً إلى 2275 جنيهاً واللجنة الثانية رفعت سعر الدقيق للمخبز من 160 جنيهاً للطن إلى 2826 جنيهاً.