الأنبا باخوميوس: لا صراع على المناصب داخل الكنيسة..ودعونا الرئيس لحفل تنصيب "البابا"

أكد الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك أنه سيعود لأبراشيته للخدمة بعد تنصيب البابا الجديد، وأنه سيكون مساعدا له بغض النظر عن الألقاب.
وقال باخوميوس، في حوار لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، "أنا ابن الكنيسة في أي موقع، وأنا شخص بسيط ومجرد خادم لشعب الكنيسة الطيب".
وأضاف باخوميوس "كل الآباء الذين رشحوا لمنصب البابا مخلصون للكنيسة، ولدينا مبدأ عدم السعي خلف المناصب وكل الباباوات لديهم المواهب ولا يوجد مصطلح الصراع داخل الكنيسة"، موضحا أنه "لا توجد دعاية انتخابية في الكنيسة، لكن الباباوات الخمسة الذين رشحوا قاموا بجولات بعدد من الكنائس بالمحافظات للتعريف بهم فقط".
وأشار باخوميوس إلى أنه من واجبه أن يعرض تقريرا بسيطا عن المدة التي قضاها كقائم مقام البطريارك في الفترة الماضية.
وعن الملفات التي سوف تعرض على البابا الجديد، قال باخوميوس "ملف لائحة البطريارك، والجمعية التأسيسية، وتنظيمات خاصة بالكهنوت والتعليم، وقانون بناء الكنائس، بخاصة الكنائس القائمة ويمارس بها الصلاة دون قرارا جمهوري".
وعن دعوات بعض الشباب القبطي بعدم دعوة الرئيس مرسي لحضور تنصيب البابا، قال باخوميوس "لدينا وصية وهي احترام الرؤساء، فهو مكرم لدى الرب ونرحب به ما دام وقته يسمح، ووجهنا له دعوة ووافق في حالة سماح وقته بذلك".
ونوه باخوميوس بأن وظيفة البابا "روحية، لكنها تفرض عليه واجبات سياسية للقيام بمسؤولياته تجاه شعب الكنيس، ومنها مثلا المطالبة بقانون لبناء الكنائس من أجل الصلاة".
وناشد باخوميوس بضرورة عودة جلسات النصح مرة أخرى لكل مسيحي قام بتغيير ديانته كما كان يطبق منذ عام 2004، "وأن تسن قوانين لحل المشكلات لتجنب الوقوع في الأهواء الشخصية حتى لا تتكرر أحداث مؤسفة مثل أحداث فتاة الضبعة"، وأضاف "أدعو لاعتماد مبدأ الشفافية والاحترام بين الأديان والتي نستطيع بها أن نعيش في سلام وأن نعلي قيم المواطنة".