«معلومات الوزراء» يكشف تفاصيل مشروع ترميم الهرم الأصغر.. تمويل ياباني

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عن تفاصيل مشروع ترميم الهرم الأصغر، مشيرا إلى أن الجرانيت كان يغطي جزءا كبيرا من الهرم الأصغر، ومع مرور الزمن تساقط.
تمويل ياباني
وأوضح المركز من خلال فيديو جرى بثه على الصفحة الرسمية «فيس بوك» أن كل ما يحدث مجرد دراسة هدفها كشف ما إذا كنا قادرين على إرجاع تلك الأحجار مثلما كانت؟، مشيرا إلى أن هذا المشروع يجرى من بعثة مصرية - يابانية بتمويل ياباني، ومن المحتمل خلال الحفر إخراج الكتل الجرانيتية والعثور على آثار كثيرة مثل مراكب الشمس والمراكب الجنائزية.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه في عام 1937 كان هناك حفائر قديمة عام 1837، ثم حفائر في عام 1906، واستمرت حتى عام 1910، وتوقفت، ثم بعثة الدكتور عبد العزيز صالح بدأ في تسعينيات القرن الماضي ثم توقفت، ثم المجلس الأعلى للآثار.
وأضاف أنه خلال الحفر في عام 1996 جرى الكشف في الناحية الجنوبية لهرم «منكاورع» على تمثال الملك رمسيس الثاني مع الإله رع، وفي عام 2009 جرى الكشف على تمثال من الجرانيت غير مكتمل، قائلا: «تسمى هذه المنطقة بكر، لم تمس رغم ماتم بها من عمل منذ عام 1937 حتى السنوات القليلية الماضية»، ولم يتمكن أحد من إنهاء أعمال الحفائر بسبب البلوكات الجرانية المتساقطة في جوانب الهرم الأربعة، والتي سقطت من مئات السنوات.
وأوضح أن «منكاورع» عندما قرر عمل كساء خارجي من 4500 سنة، عمله من الجرانيت، وارتفع إلى 16 مدماك، تساقطوا منذ مئات السنوات، ولم يتبق سوى إلا 5 أو 6 مدماك الواضحين بالناحية الشمالية، وبعضها من الناحية الشرقية من الهرم.
عمل دراسة لمدة عام على الأقل
وتابع: «بدأت الفكرة منذ سنوات من خلال بحث امكانية ودراسة وتصوير وتوثيق، حتى البدء بالفعل منذ أيام مع البعثة اليابانية، وأصبحت بعثة مصرية يابانية مشتركة وبتمويل يابانى، وهناك فى مصر ما يقرب من 250 بعثة أجنبية من 25 دولة تعمل فى مجال الحفائر والترميمات والتوثيق، و البعثة المصرية اليابانية قررت عمل دراسة لمدة عام على الأقل «دراسة الكتل البلوكات الجرانيتية، ورفع معماري ومساحي، وتصنيف وتوثيق للبلوكات الحجرية»، والأهم أن المراكب الجنائزية أين هي لم يتم الكشف عنها بعد، وأغلب الظن أنها موجود في الناحية الشرقية، ونتيجة لتساقط هذه البلوك على جوانب الهرم غطت المنطقة بالكامل.
وأشار: «ما يتم فعله إعادة دراسة كلجنة علمية عالمية متخصصة من جميع التخصصات سيعرض عليها نتائج الدراسة بشكل يومي، ومن خلال النتائج يجرى اتخاذ الخطوة القادمة».