طالب الحزب الاجتماعي الحر، المجتمع الدولي بإلزام تركيا بالاعتراف بمذبحة الأرمن، التي راح ضحيتها 1.5 مليون إنسان، على يد رجال السلطة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى. وقالت الدكتورة عصمت الميرغني، رئيس الحزب، في بيان منها اليوم، إن مذابح الأرمن هي أول جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية في القرن العشرين، وتزعم تركيا أن عدد ضحاياها يتراوح بين 300 ألف إلى 500 ألف، وأنهم سقطوا نتيجة حرب أهلية. وأضافت الميرغني، أن مذابح الأرمن تعرف باسم "الجريمة الكبرى"، وهو ما يشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن، من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى. وتابعت: "20 دولة و42 ولاية أميركية اعترفت رسميًا بوقوع المجازر كحدث تاريخي، وفي 4 مارس 2010 صوتت لجنة من الكونجرس الأمريكي بفارق ضئيل، بأن الحادث كان في الواقع إبادة جماعية، إلا أنه في غضون دقائق، أصدرت الحكومة التركية بيانًا تنتقد هذا القرار، ولم تعترف تركيا به إلى الآن، وهو ما يجب عليها فعله".