قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، إن حدود مصر مع غزة تخترق يوميا، حيث باتت طريقًا آمنا لعبور الإرهابيين والجماعات الممولة إلى سيناء لتنفيذ عملياتهم الإرهابية وقتل جنود الجيش المصري. وأضاف زايد، أن تلك الجماعات الإرهابية يتم تمويلها من قطر وإيران وتركيا، بتأييد أوروبي أمريكي صهيوني، ويتم امتدادهم بالأسلحة والذخيرة وخبراء صنع المتفجرات بعد تدريبهم في الخارج. وحمَّل زايد، مسؤولية تأمين الحدود المصرية مع غزة للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن باعتباره رئيس الدولة، وهو المنوط به تأمين حدود دولته مع مصر، لافتًا إلى أن أبومازن إذا فشل في ذلك فعليه اللجوء إلى مصر وطلب ذلك منها وتامين الحدود المصرية الفلسطينية من الداخل وليس فقط سيناء كما حدث مع ليبيا عندما هددت الجماعات الإرهابية أمن مصر فتم جرهم إلى داخل الحدود الليبية، وانتقلت المعركة بعيدًا عن حدود مصر، بعدما طلبت ليبيا التعاون مع مصر. وشدد زايد، على ضرورة استدعاء جزء من الاحتياطي المصري، وتوزيعه على المناطق المتاخمة للحدود مع غزة والمتمثلة في العريش ورفح والشيخ زويد؛ لتمشيط الحدود وتأمينها وتطهيرها من أي عناصر إرهابية موجودة، وذلك بعد تجفيف الإرهاب من منبعه من الحدود مع غزة، وحتى يشعر سكان تلك المناطق بالأمان.