أكد الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى، على أهمية تطوير قناة التعليم العالى، بوصفها منبرًا إعلاميًا يمكن أن يطل على المجتمع بأفكار جديدة تعكس رؤية الوزارة للمجتمع بشكل صحيح، مشيرًا إلى أنه يمكن من خلالها تقديم كافة البرامج، التي تعمل على خدمة العملية التعليمية وتغطية الأحداث والمبادرات والمشروعات والأنشطة الطلابية والقضايا الجامعية. وطالب عبد الخالق، خلال اجتماع لجنة تطوير قناة التعليم العالي، بمقر الوزارة، بضرورة بحث أساليب تطوير القناة وسبل النهوض بها وتقديم اقتراحات وحلول تسهم في تطوير شكل ومضمون القناة لتعظيم دورها في خدمة طلاب الجامعات والمجتمع بشكل عام، وذلك باختيار برامج جديدة ومتميزة تساعد على جذب أكبر عدد من الطلاب والمشاهدين. واقترح وزير التعليم العالى، إنشاء برنامج تحت مسمى "رموز مصرية"، وذلك باستضافة الشخصيات المصرية، التي يمكن أن تمثل قدوة حسنة للشباب الجامعي بما يساعدهم على التميز والانتماء للوطن وقيمه وعاداته وتقاليده وقضاياه، وكذلك العمل على توعية الطلاب بخطورة الأفكار الهدامة ومساعدتهم على التفكير المنهجي الصحيح، والعمل على تسويق المواد الدراسية والبرامج، التى تدرس بالجامعات. ويتم عرضها باللغة الإنجليزية وتخصيص برامج للأنشطة الطلابية والمسابقات وكل ما يجرى داخل الجامعات وجذب الطلاب من كافة الدول للدراسة في الجامعات والمعاهد المصرية. وأشار عبد الخالق، إلى أنه سيبحث مع رؤساء لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات تحديد المواد الدراسية، التى تحتاج إلى شرح على القناة للتركيز عليها بما يعود بالفائدة على الطلاب في التخصصات المختلفة. ومن جانبه صرح الدكتور عدلي رضا مقرر اللجنة، بأن الاجتماع تناول أيضًا أهم التحديات، التي تواجه قناة التعليم العالي وسبل مواجهتها، لافتًا إلى أن اللجنة انتهت إلى ضرورة إعداد خريطة برامجية جديدة لعمل القناة خلال أسبوعين تمهيدًا لعرضها على اللجنة في جلستها القادمة، ونقل بث القناة من مدينة الإنتاج الإعلامي إلى ماسبيرو بحيث يكون بثًا مباشرًا، وتطوير اللوائح المنظمة لعمل القناة، وكذلك تطوير شكلها من الناحية الفنية لتعمل بالكفاءة المطلوبة، وتخصيص برامج عن الإرشاد الوظيفي والأكاديمي للطلاب والمدارس العلمية في الجامعات وإبداعات الطلاب، وتزويد القناة بأفلام تسجيلية ووثائقية ذات طابع تعليمي بالتعاون مع وزارة الثقافة، وإدخال بعض الفقرات الغنائية والدرامية والترفيهية للقناة. كما أوصت اللجنة بضرورة إطلاق حملة إعلانية "مقروءة، مسموعة، مرئية"، للترويج للقناة والتعريف بها بعد إدخال التطوير المطلوب على برامجها.