في ظل تصاعد الموقف في سيناء واستيلاء بعض الأهالي على مبنى المحافظة واعتصام أمناء الشرطة بسبب حادثة اليوم، امتنع أبناء الرئيس مرسي عن التعليق على الأحداث على الرغم من تعليقاتهم قبل ذلك على عديد من الأحداث. وكان آخر ما كتب عمر محمد مرسي، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" بتاريخ 11 أكتوبر: "محاكم ثورية للقصاص من هؤلاء القتلة"، وكان آخر ما كتبه أحمد محمد مرسي بتاريخ 29 أكتوبر عقب عودته من أداء فريضة الحج، بأنه أتم مراسم الحج وقابل والدته. كما أن المؤسسة الرئاسية لم تدلِ بأي تصريح عن الموقف في سيناء حتى الآن، فكانت آخر ما بثته كل من الصفحة الرسمية للرئيس مرسي والمتحدث الرسمي للرئاسة ياسر علي، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هو بث المسؤوليين عنها للفيديوهات التي تنقل وقائع المؤتمر الذي عقده الرئيس مرسي مع أهالي محافظة أسيوط. من جانبها لم تدلِ أيضًا رئاسة الوزراء بأي تصريح أو تعليق على ما يحدث في سيناء، وكانت الجهة الوحيدة التي علقت على الأحداث من قبل المؤسسة العسكرية على لسان المتحدث العسكري الرسمي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك".