طالب مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا، بتطبيق القانون على الجميع دون تمييز، وسرعة إنهاء التحقيقات في أي واقعة تحض على الفتنة الطائفية. جاء ذلك على خلفية اتهام 5 أشخاص بينهم مدرس بازدراء الأديان والإساءة لصلاة المسلمين بقرية الناصرية بمركز بني مزار، مشددا على أن المسحيين بالقرية لم يتعرضوا لأي أعمال عنف أو تهجير. وأكد في بيان، اليوم، أنه يجب تفعيل بيت العائلة بكل مركز وقرية بالمحافظة، بعد انتشار أحداث الفتنة بشكل واضح، ولأسباب يمكن حلها بإلزام الجميع بتطبيق القانون. وأشار إلى إن تسلسل أحداث العنف الطائفي بالمنيا يثير شكوك مفادها إن هناك جهة أو جماعة تريد إظهار فتنة، خاصة أنه خلال شهر واحد حدثت مشكله بقرية العور بسمالوط، ثم بيت القديس يوسف البار بميانة مغاغة، ثم أحداث قريه الناصرية ببني مزار، ثم أحداث أبو قرقاص، فهناك من يقف خلف تلك المشاكل الطائفية في هذا التوقيت. وقال: "إن أزمة قرية الناصرية ببني مزار، بدأت بقيام مدرس يدعى جاد يوسف بتصوير فيديو يتضمن قيام 5 شباب مسيحين بتقليد شعائر الصلاة للمسلمين بطريقه بها استهزاء وفور انتشار الفيديو بين الشباب تم إبلاغ الأمن وتم القبض على المدرس وإحالته للنيابة العامة، والتي قررت حبسه 4 أيام بتهمة الإساءة للدين الإسلامي". وتابع: "تجمهر الشباب بالقرية، وحاولوا التعدي على منازل ومحلات الطلبة الموجودين بالفيديو، وتم منعهم بمعرفة الأهالي، وتم القبض على مجموعة الطلبة الذين ظهروا بالفيديو وبعرضهم على النيابة قررت حبسهم 4 أيام، وانتشرت قوات الأمن بالقرية لمنع أي احتكاك". وأشار إلى أنه انتشرت شائعات بالقرية باتصال أحد المسيحين بالسفارة الأمريكية، بزعم أن هناك تهجير قسري، وهما ما نفاه الأهالي، مؤكدين أن المدرس والطلاب أخطأوا في تصوير الفيديو. وأوضح أن كبار العائلات المسلمة بالقرية تعهدوا بأنهم لن يسمحوا بالتعدي على ممتلكات المسيحيين.