اشتباكات بين "داعش" و"الدفاع" عن اللاجئين فى "اليرموك"

تسليح أهل الأنبار ونينوى لتحريرهما من الإرهابيين

قال رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية فى سوريا أنور عبدالهادى، لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس، إن مخيم «اليرموك» فى سوريا يشهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات فجر أمس بين تنظيم «داعش» الإرهابى والقوات التى تدافع عن المخيم، متمثلة فى لجان الفصائل وقوات الدفاع الوطنى وما بقى من قوات «أكناف بيت المقدس». وأوضح «عبدالهادى» أن «داعش» يستخدم سكان المخيم كدروع بشرية، وقالت إذاعة «صوت فلسطين» إن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلانى توجه إلى سوريا، أمس، كمبعوث للرئيس الفلسطينى، للقاء مسئولين سوريين وبحث الوضع فى المخيم، كما دعت القوى الوطنية والإسلامية فى غزة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولى وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى إلى التدخل العاجل لوقف ما يتعرض له مخيم «اليرموك».
وفى العراق، اتفقت الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان) على خطط الحكومة برئاسة حيدر العبادى، على دعم وتسليح أبناء محافظتى الأنبار ونينوى لتحرير مناطقهم من تنظيم «داعش» الإرهابى، وعلى إجراءات الحكومة لإعادة النازحين إلى ديارهم فى مناطقهم المحررة من قبضة التنظيم التى كان آخرها تكريت بمحافظة صلاح الدين. وأكد «العبادى»، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزانى، فى أربيل أمس، أن عملية تحرير نينوى من تنظيم «داعش» هى مسئولية جميع العراقيين، كما انطلقت فى موسكو، أمس، الجولة الثانية من الحوار التشاورى السورى، بمشاركة وفد حكومى وممثلين عن أطياف المعارضة وبغياب الائتلاف الوطنى السورى المعارض، ومن المقرر استمرار المشاورات 4 أيام، حتى الخميس المقبل.