تعهد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بحماية الأهالي القاطنين في المناطق التي تستعيدها القوات الحكومية من قبضة مسلحي تنظيم"داعش" من أي عمليات انتقام أو انتهاك للحقوق. ومتحدثًا من مدينة "أربيل"، عاصمة منطقة كردستان العراق شبه ذاتية الحكم، تعهد "العبادي"، اليوم، بأن "حقوق وممتلكات" السكان المحليين ستُصان وتحترم بعد طرد التنظيم الإرهابي منها. وقال "العبادي"، "نؤكد لأهل محافظتي الأنبار ونينوى والأراضي الأخرى تحت سيطرة تنظيم (داعش)، أننا نحترم الناس ولن نتسامح مع أي انتهاكات ضد ممتلكاتهم وحقوقهم وأرواحهم". ولعبت قوات الحشد الشعبي، التي قاتلت الى جانب قوات الجيش العراقي، دورًا حاسمًا في طرد مسلحي "داعش" من تكريت ومدن أخرى. ومع ذلك اتهمت الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، بالقيام بعمليات نهب وسلب وحرق في المدن السنية التي تمت استعادة السيطرة عليها. واعترف المسؤول العراقي، بأن العشرات من المنازل والمحال التجارية أحرقت في "تكريت"، وبأنه تم القبض على الكثير من الأشخاص وينتظرون محاكمة حول الانتهاكات التي اقترفت هناك.