احتفلت كنائس ومطرانيات أسيوط اليوم، ب"أحد الشعانين" والمعروف ب"أحد السعف"، والذي يتناسب مع ذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين وبدأ الاحتفال مساء أمس، بتأدية الصلوات والتواجد في الكنائس والمطرانيات، وذلك وسط تواجد أمني مكثف بمحيط الكنائس التي شهدت أيضًا انتشارًا لبائعي زعف النخيل، وترمز الأغصان أو السعف إلى النصر للمسيح أي أنهم استقبلوا يسوع كملك منتصر. وقالت إيفون مراد، إحدى السيدات القبطيات، ل"الوطن"، إن إقبالنا على شراء السعف لوضعها بالمنزل بركة، مشيرة إلى أنه هذا اليوم يمثل ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، وأوضح مايكل نبيل شاب قبطي، أنه من بين العادات في هذا اليوم صنع الأقباط ينفذون أشكالًا مختلفة بسعف النخيل كالصلبان والخواتم والتيجان، مشيرًا إلى أن هذه العادة متوارثه عن الآباء والأجداد، موضحًا أن أحد "الشعانين" هو الأحد السابع من الصوم الكبير وفي نهايته الاحتفال بعيد القيامة.