قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الهدف من لقائه بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة "أن نتابع تطورات الموقف الداخلي في مصر، واستعادة الأمن في سيناء، ثم أعمال التأمين والسيطرة على كامل حدودنا الغربية مع ليبيا الشقيقة". وأضاف خلال كلمته باجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، "أريد أن أطمئن المصريين أن كل يوم أحسن من اللي قبله، ونحقق مزيدا من الاستقرار والسيطرة". وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بجهود القوات المسلحة والشرطة في التصدي للعمليات الإرهابية والإجرامية، كما أكد أن الأحداث الإرهابية والإجرامية لن تثني القوات المسلحة والشرطة عن مواصلة جهودهم. وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي "ماحدش هيقدر يقرب من أشقائنا في أي حتة، أمننا في الخليج هو أمننا القومي، وإذا تطلب الأمر التدخل لحمايتهم سنفعل"، وأضاف أن الأمور تخضع لحسابات كبيرة جدا، لافتا أننا لن نضيع حسابات أشقائنا، ومؤكدا "نحن معهم في الدفاع عنهم". وتابع "إذا تطلب الأمر أن نتكاتف مع بعضنا العبض لن يتوانى أحد عن ذلك، ولكن نتحرك لوجود حل لهذه الأزمة في اليمن في إطار سياسي، وستعمل الدول العربية على حلها سوية". وتابع الرئيس، إن الأمة العربية تواجهها العديد من التحديات في الفترة الحالية، مؤكدا "أنا حريص على كل ابن من أبناء مصر، لكن إحنا أمة في خطر تدافع عن نفسها، وستنهض هذه الأمة مرة ثانية". وأوضح السيسي أن هناك اختلافا في السياق التاريخي والمعطيات التي تحيط بانخراط مصر في استعادة أمن واستقرار اليمن حاليا مقارنة بما سبق من تجربة مصرية في ستينيات القرن الماضي. وأكد أن تأمين الملاحة في البحر الأحمر وحماية مضيق باب المندب من أولويات الأمن القومي المصري، واستطرد "مصر لن تتخلى عن أشقائها في الخليج"، لافتا أن باب المندب قضية أمن قومي مصري وعربي، ومضيفا "لن يستطيع أحد التدخل بين أشقائنا وبيننا"، مختتما "تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".