ترددت أنباء عن قيام سارة إسحق عبدالملك، المسيحية المعروفة ب«فتاة الضبعة»، التى تزوجت وأشهرت إسلامها، بالسفر بصحبة زوجها إلى ليبيا بعد الضجة الكبيرة التى حدثت نتيجة تركها منزلها وإسلامها. فى الوقت نفسه، قام سليم عبدالجواد، والد محمود، شاب الضبعة الذى تزوج الفتاة، بالتوجه لقسم شرطة الضبعة وحرر محضرا بغياب ابنه عن المنزل منذ فترة وعدم معرفة مكانه ولا أسباب اختفائه طالبا من الشرطة البحث عنه وإيجاده. من ناحية أخرى، تكثف أجهزة البحث الجنائى عملها لمعرفة ملابسات واقعة غياب الفتاة عن منزلها وتقوم بعمل تحريات حول القضية. وفى أول رد فعل لوالد الفتاة سارة عمَّا يتردد بشأن سفرها ليبيا وتحرير والد زوجها محضرا بغيابه، قال إسحق عبدالملك إن التهمة مثبتة بهذا الشكل باختفائه واختفائها وإبلاغ والده بذلك بالقسم، مشيرا إلى أن السفر لا بد له من أوراق لسارة وهى ليست لديها جواز سفر إلا لو دخلت ليبيا بشكل غير قانونى، موضحا أن مسألة الإبلاغ عن اختفاء الشاب من الممكن أن تعطى إيحاء لنا بأننا لا نبحث عن سارة داخل مصر ونكف عن البحث عنها، قائلا: إذا كانت قد سافرت بالفعل فأين السلطات المصرية بمنفذ السلوم؟ وأين حرس الحدود؟ لا بد أن يتم البحث عنها عن طريق الخارجية المصرية والسفارة فى ليبيا للتأكد من ذلك من عدمه.