نقيب الصحفيين: الصوت الفلسطيني يقاوم بكل قوة ويصر على الوجود

قال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، إن المشهد في قطاع غزة يتضمن طرفين، الطرف الأول صامد ومُصر على أداء مهنته وكشف الجرائم كلها التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني وتحدي الرواية المكذوبة والمزيفة، والذي حقق فيه انتصارا، بينما الطرف الآخر لا سبيل له إلا استهداف الحقيقة وناقليها وقتلهم، وهناك 1000 صحفي يتابعون على الأرض، ووصل عدد الشهداء بينهم أكثر 90 شهيدا من الصحفيين والعاملين بالإعلام.
البلشي: هناك محاولة لكتم الصوت الفلسطيني
وأضاف «البلشي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه تُسْتَهْدَف الحقيقة ومحاولة لكتم الصوت الفلسطيني، ولكن الصوت الفلسطيني يقاوم بكل قوة ويصر على الوجود وإعلان موقفه وصموده الكامل، ورأينا ما يجري مع الصحفيين كلهم، ولا سيما ما حدث مع الصحفي وائل الدحدوح أو تامر أبودقة، الذي اُسْتُهْدِف بطائرة مسيرة ثم ترك لينزف لمدة 6 ساعات كاملة.
نقيب الصحفيين: مشاهد قتل عمد وجريمة حرب متكاملة الأركان
وأشار إلى أن هذا المشهد هو مشهد قتل عمد وجريمة حرب متكاملة الأركان، وتعبير عن طريقة تعامل العدو الصهيوني مع الصحفيين بشكل عام، وهو مشهد تكرر كثيرا مع الصحفيين في تليفزيون فلسطين ومصور قناة القاهرة الإخبارية وزملاء في جنوب لبنان.