حددت محكمة جنح أكتوبر جلسة 24 نوفمبر الجارى، لبدء محاكمة الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بتهمة «قذف» الإعلامية جيهان منصور، بعدما اتهمها بتلقى الأموال من تيارات سياسية، مقابل الهجوم على جماعة الإخوان المسلمين، خلال مداخلة تليفونية معها فى برنامج «صباح دريم». كان المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، أحال العريان لمحاكمة عاجلة أمام محكمة جنح أكتوبر، بتهمة قذف الإعلامية، وذلك بعدما خضع العريان للتحقيقات، أمام المستشار أحمد الركيب المحامى العام، وقال العريان فى التحقيقات، التى جرت بإشراف المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الأول لنيابات استئناف القاهرة، إن اتهام جيهان منصور لى أثر على انتخابات الحزب، وأثر علىّ فى شئون الحياة السياسية، وأضاف أنه لم يقصد الإساءة لجيهان منصور، وأنه كان يقصد الراتب الذى تحصل عليه من القناة وليس تلقيها أموالاً من الخارج. وتابع القيادى الإخوانى إنه حاول أكثر من مرة التصالح مع منصور إلا أنها رفضت، وفى نهاية جلسة التحقيقات، التى استغرقت 3 ساعات، وجهت له النيابة تهمة القذف، وأنكر الاتهامات الموجهة إليه وقررت النيابة صرفه، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وقالت النيابة، فى بيان، إنها تلقت بلاغاً من المذيعة جيهان منصور ضد عصام العريان، اتهمته فيه بقذفها علناً، أثناء حديث تليفزيونى معها، واتهمها بتقاضى أموال من تيار سياسى معين، لتهاجم جماعة الإخوان، وأضافت النيابة أنه بعرض القرص المدمج «سى دى» الذى قدمته المذيعة، تبين أنه تضمن تسجيلاً لتلك الحلقة وما دار فيها، وثبت صحة بلاغها، وأن الدكتور عصام العريان وجه لها عبارات القذف، فى إشارة لتلقيها الأموال لتنفيذ مأرب معين المقصود به مهاجمة التيار الذى ينتمى إليه.