قال المهندس أحمد الحنفي رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، إن 6 أبراج كهرباء تعرضت للتفجير من الساعة الثامنة ونصف مساء أمس حتى الثانية عشر منتصف الليل، ولن يترتب على سقوط أحد الأبراج تخفيف للأحمال نظرا لتوفر التغذية البديلة للبرج. شملت المناطق التي شهدت تفجير الأبراج (القنايات -ديرب نجم- هرية رزنة -قرية العصلوجي -سعدون)، بمحافظة الشرقية. من جانبه، أعلن مركز التحكم القومي التابع لوزارة الكهرباء، اليوم، أن سقوط برج الفيوم مساء الثلاثاء الماضي تسبب في استمرار إطفاء ثلث الشبكة القومية للكهرباء، تحديداً في محافظات الوجه القبلي، عدا الجيزةوالفيوم وبني سويف، حتى غدا السبت لحين إصلاح الدائرة المتضررة من التفجيرات. وأضاف "التحكم القومي"، في تقرير له اليوم، أن تخفيف الأحمال أو فصل التيار الكهربي بمحافظات الوجه القبلي، يستمر بعد غروب الشمس فترة الذروة، حتى انخفاض الأحمال بالشبكة القومية للكهرباء بدءا من منتصف الليل، ووقف تخفيف الأحمال مرتبط بالانتهاء من أعمال تصليح دائرة برج الفيوم 550 كيلوفولت. وأشار التحكم إلى أن التفجيرات المتتالية بأبراج الشرقية أمس الأول، لن تتسبب في تخفيف الأحمال، نظرا لسقوط برج مع توفير تغذية بديلة له. "أبراج نقل الكهرباء في محيط مسقط رأس المعزول الأكثر تعرضاً للتفجيرات"، قال اللواء سامي الميهي مساعد وزير الداخلية لشرطة الكهرباء، في تصريحات ل"الوطن" موضحاً بأن التحريات مازال جارية لضبط مرتكبي تفجيرات أبراج الشرقية الستة. أوضح "الميهي" بأن شرطة الكهرباء بالتعاون مع مديريات الأمن تعمل على تشديد الحراسات والدوريات المراقبة لأبراج النقل الكهربي في محافظة الشرقية لضبط أية تحركات غريبة من شأنها الإضرار بالمنشآت العامة. وتتعرض أبراج النقل الكهربي مابعد ثورة 30 يونية للتفجيرات بهدف الإضرار بالشبكة القومية للكهرباء، التي تعاني من تقادم 27٪ من محطات الكهرباء ما يؤثر على كفاءتها ووصول العجز بين الاستهلاك وإنتاج محطات الكهرباء الصيف الماضي إلى 3500 ميجاوات، ما يترتب ظهور فصل للتيار الكهربي بنسب كبيرة خلال أشهر الصيف.