60 يومًا مرت من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات وسط مطالبات من المجتمع الدولي بضرورة وقف المجازر المُرتكبة في حق الفلسطينيين، ورغم أن الولاياتالمتحدةالأمريكية والرئيس الأمريكي جو بايدن يقفان بجوار إسرائيل ومصدر قوتها، إلا أن الإدارة الأمريكية وجهت ضربة قوية للاحتلال، بحسب ما نشرته مجلة «بوليتيكو» الأمريكية. وخلال الأسابيع الماضية، أمضى مسؤولو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في صياغة خطة لمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، فرغم ما تقوم به إسرائيل طوال ال60 يومًا الماضية، إلا أن الإدارة الأمريكية، تتصور سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة في نهاية الحرب. سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة أفضل الخيارات المسؤولون الأميركيون يعتبرون سيطرة السلطة الفلسطينية على غزة أفضل الخيارات للمنطقة، حيث أدت الحرب بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية إلى تدمير البنية التحتية، وقتل الآلاف من الفلسطينيين وتشريد أكثر من 1.5 مليون فلسطيني. وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن السلطة الفلسطينية يجب أن تدير القطاع، لكن لم يُعلن أي تفاصيل عن حديث «بلينكن»، لكن خطة الولاياتالمتحدة المتعلقة بمستقبل القطاع تعرضت لمقاومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي استبعد أي دور مستقبلي للسلطة الفلسطينية في غزة. مسؤول أمريكي: نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة وتشمل خطة الإدارة الأمريكية أيضًا زيادة المساعدات المتعلقة بالأمن التي يقدمها مكتب وزارة الخارجية للشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون للسلطة الفلسطينية والسماح بدور أكبر للمنسق الأمني الأمريكي، الذي يتمتع بسجل حافل في تقديم المشورة لقوات الأمن الفلسطينية. وأكد مسؤول في إدارة «بايدن»: «في النهاية، نريد أن يكون لدينا هيكل أمني فلسطيني في غزة بعد الصراع»، بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون لمجلة «بوليتيكو».