نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، موضوعا بعنوان"السعودية تقود تحالف من 10 دول من التحالف السني لقصف المتمردين الشيعة في اليمن"، أعده محرر مختص في شؤون الشرق الأوسط. و أشار الكاتب في البداية، إلى حشد المملكة السعودية نحو 150 ألف مقاتل على حدودها الجنوبية مع اليمن، موضحا أن هذه العملية تحظى بدعم أمريكي، تزامنا مع تصاعد خطر نشوب حرب طائفية في المنطقة، وانضمت عدة دول عربية سنية إلى الحملة السعودية، التي تستهدف المسلحين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران. وأوضح كاتب التقرير، دعم بريطانيا لعملية "عاصفة الحزم"، رغم أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت بريطانيا تشارك في العمليات العسكرية بأي شكل أم لا. ويقول الكاتب بين عشية وضحاها، قصفت طائرات المملكة العربية السعودية، مواقع جماعة "الحوثي" المتمردة، التي تسيطرعلى جزء كبير من غرب اليمن، بدعوة من الرئيس عبدربه منصور هادي، ونقل الكاتب عن قناة "العربية"، التي يصفها بالمقربة من النظام السعودي، تأكيدها على أن مصر والأردن وباكستان، على استعداد لإرسال قوات برية للمشاركة في هجوم بري آخر ضمن "عاصفة الحزم"، واصفا إياها بأكبر عملية عسكرية دولية في الشرق الأوسط منذ حرب العراق. ولفت الكاتب، إلى التقارير الغربية التي تؤكد أن الحوثيين حصلوا على تسليح وتمويل وتدريب من إيران، وسيطروا على العاصمة صنعاء قبل أشهر، ثم اتحدوا مع قوات الجيش والحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، للإطاحة بالرئيس الحالي عبدربه منصور هادي. واختتم الكاتب، بالإشارة إلى أن الأمريكيون والبريطانيون، سحبوا القوات الخاصة بهم في اليمن، في وقت سابق هذا الشهر، بسبب ارتفاع حدة القتال العنيف بين الحوثيين والقوات الحكومية، بخاصة بعد الهجوم العنيف على قاعدة "العند" الجوية خارج عدن، التي كانت تستخدم من قبل الأمريكيين، في إرسال الطائرات بدون طيار لصيد عناصر "القاعدة" في جميع أنحاء البلاد.