شهد اليوم العقيد محمد كمال، مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة بمحافظة سوهاج، والدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التوعوية التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وذلك لنشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز المشاركة في العمل العام لشباب الجامعات، بقاعة الاحتفالات الزجاجية بالحرم الجامعي القديم. وقال العقيد محمد كمال مدير مؤسسة حياة كريمة بسوهاج، إنّ مبادرة «حياة كريمة» حققت انجازات غير مسبوقة في الريف المصري منذ أن أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لتنمية وتطوير المجتمع المصريّ، مؤكدًا حرص الجامعة على مشاركة طلابها في خدمة المجتمع ومد يد العون للآخرين وغرس روح الانتماء وحب الوطن لديهم، من خلال حثهم علي العمل التطوعي، وزيادة وعيهم الثقافي وتوعيتهم بالمشروعات القومية ومحاربة الأفكار السلبية. دور جامعة سوهاج في تنمية المجتمع ووجه العقيد محمد كمال، شكره وتقديره للدكتور حسان النعماني على التعاون المثمر بين الجامعة ومؤسسة حياة كريمة، مؤكدًا أنّ جامعة سوهاج هي الداعم الأول والأساسي والشريك في كل الانجازات، ونجاح ما تقوم بتنفيذه مؤسسة حياة كريمة داخل المحافظة، مشيرًا إلى أنه يتم تنظيم تلك الندوة للعام الثاني على التوالي على أرض جامعة سوهاج، وذلك بهدف تنمية وعى طلاب الجامعة بحجم الانجازات والجهود التنموية، ونشر ثقافة العمل التطوعي، وإشراكهم في العمل الذى تقوم به المبادرة. وثمّن رئيس جامعة سوهاج التعاون المشترك بين الجامعة، ومؤسسة حياة كريمة للارتقاء بالمستوى الاجتماعي والفكري لطلاب الجامعة، من خلال تنفيذ الندوات والحلقات النقاشية، لتنمية وعيهم بدور المبادرة في ضمان الحياة الكريمة للمجتمع المصري. وأوضح كلًا من محمود نجاح أبو سديرة، ونسرين عبد الرازق، منسقي مبادرة حياة كريمة بالمحافظة، أنّ الندوة اشملت على جانب تعريفي بكافة الأنشطة التي تقوم بها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بمحافظة سوهاج والمشروعات التي تم تطبيقها على أرض الواقع، بالإضافة إلى جانب توعوي بأهمية العمل التطوعي والمجالات المتاح المشاركة بها فب المبادرة، مع توزيع استمارة على الطلاب الراغبين للانضمام في العمل التطوعى بالمؤسسة لتسجيل بياناتهم. حضر فعاليات الندوة، الدكتور عبدالناصر ياسين، نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب، والدكتور خالد عبداللطيف عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من منسقي مؤسسة حياة كريمة بالمحافظة، وعدد من العمداء والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من متطوعي المبادرة بالكليات المختلفة.