المرشح الرئاسي حازم عمر: ما يحدث في غزة مؤلم وتوقعت التصعيد قبله ب3 أسابيع

قال المهندس حازم عمر، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنَّه منذ اللحظة الأولى لإنشاء الحزب في عام 2012، جرى وضع خطط واستراتيجيات قصيرة المدى، مثل خطط واستعدادات دخول الانتخابات النيابية والمجالس المنتخبة والمحليات، بجانب الخطة طويلة المدى، والاستعداد لدخول سباق الانتخابات الرئاسية، عبر ثقل التجارب والاشتباك مع كل ملفات الدولة المصرية.
«عمر»: لا يجوز لحزب رصين أن يقامر بمستقبل 105 ملايين مصري
وأضاف «عمر»، خلال استضافته ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّه لا يجوز لحزب رصين، أن يقامر بمستقبل 105 ملايين مصري، موضحا أنَّ «رئيس الجمهورية يتحرك من ثوابت الدولة، التي يشترك فيها عدة مؤسسات، ضاربة بجذورها في التاريخ، أبرزها المؤسسات الأمنية والعسكرية والخارجية، أي ليست في يد شخص واحد، بل لها ثوابت وطنية يتم التحرك من خلالها».
أحداث غزة مؤلمة وتوقعت التصعيد من القراءة السياسية للمشهد
وتابع «عمر»، أنَّ ما يحدث في غزة مؤلم، «كنت أول من توقع هذا التصعيد قبل أن يحدث، واستطعت أن أقرأ أن هناك تصعيد سيحدث قبل أحداث 7 أكتوبر، والقراءة كانت سياسية لما قبل طوفان الأقصى ب3 أسابيع على الأقل».
واستطرد: «من خلال قراءة المشهد، توقعت أنَّ التصعيد قادم في الطريق، وكانت قراءة سياسية لبعض المؤشرات، مثل ممارسات تنتهجها دولة الاحتلال عندما تبحث عن تصعيد وذلك لتجد ما يبرر تنفيذ مخططاتها، لكنها هذه المرة تفاجأت بحجم العملية الذي لم تكن تتوقعه، وكانت الصدمة أن ذريعتها لعمل ترغبه جاء بعملية حجم، واتساع نطاقها ونتائجها أكبر مما خططته دولة إسرائيل».