سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادات إخوانية ترفض المشاركة فى حوارات «تيم سباستيان» عن حكم «الإخوان» «الجزار» اعتذر عن مناظرة اليوم.. ومدير أعماله: لم يعطونى تفاصيل و«الحرية والعدالة» مقاطع للبرنامج
علمت «الوطن» أن قيادات إخوانية رفضت المشاركة فى النسخة العربية من الحوارات التى يديرها الإعلامى البريطانى الشهير تيم سباستيان، والمزمع عقدها اليوم، عن إيجابيات وسلبيات مرحلة التحول الديمقراطى. وقالت مصادر مطلعة: إن القائمين على البرنامج اتفقوا مع الدكتور حلمى الجزار، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، على المشاركة فى مناظرة مع الدكتورة نيفين مسعد، أستاذة الاقتصاد بجامعة القاهرة، إلا أن مكتب «الجزار» اعتذر فى الساعات الأخيرة بحجة أن «الحزب مقاطع للإعلام الغربى المتحامل على الإخوان، وبالتحديد برنامج سباستيان، وبالتالى فإننا ملتزمون بقرار الحزب بعدم المشاركة». وأكدت المصادر أن القائمين على البرنامج حاولوا حل الأزمة بالاتصال بحازم غراب، مدير قناة «مصر 25» الإخوانية، الذى أوضح رفض الحزب المشاركة بعد فحص المناظرات السابقة التى أجراها الإعلامى البريطانى وثبت منها عدم مهنيته ومعاداته للجماعة، وهو ما ترتب عليه اتخاذ القرار بعدم التعاون معه لاحقا؛ لأن رؤيته، حسب مدير القناة، ضد الإخوان. وقال سباستيان ل«الوطن»: «دعونا الإخوان كى يعبروا عن وجهة نظرهم بكل حياد، ونشعر بالأسف لأنهم رفضوا الدعوة، وما زلنا نسعى للحصول على توضيح منهم عن هذا الانسحاب الغريب». بينما قال معاذ الفاروق، مدير مكتب «الجزار»: «اتصلوا بى وطلبوا مشاركة الدكتور حلمى الجزار، دون أن يعطونى تفاصيل عن البرنامج والمناظرة، رغم أنى طلبتها منهم، وعندما بحثت على الإنترنت اكتشفت أن الأمر متعلق بمناظرة، إلا أن لجنة العلاقات الخارجية بالحزب كانت قد اتخذت قرارا سابقا بعدم المشاركة فى هذا البرنامج؛ نظرا لعدم مهنيته»، موضحاً أن «الجزار» نفسه لا يعرف أى تفاصيل عن الأمر، وإذا كانوا يريدون تكرار الدعوة فعليهم الاتصال بلجنة العلاقات الخارجية بالحزب، وهم أصحاب القرار. يُذكر أن الحلقة السابقة من سلسلة الحوارات العربية الجديدة، التى أُجريت فى مصر فى يوليو الماضى، حملت تساؤلات من المشاركين عن ترقبهم لكيفية التزام جماعة الإخوان بالتعددية الحزبية وحرية الفرد، حال وصولهم للحكم، وتدير النسخة العربية من الحوارات الإعلامية المصرية مى الشربينى، وتتطرق إلى حجم التغيير فى المجتمع المصرى وحالة حرية التعبير بعد انتهاء المائة يوم الأولى من حكم الرئيس محمد مرسى.