أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، استشهاد أحد صحفييها يدعى محمد أبو حصيرة، و42 من عائلته، فيما أصيب آخر يدعى محمد حمودة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزليهما في مدينة غزة. وفي قطاع غزة، الذي يعاني من القصف المتواصل برا وبحرا وجوا منذ 7 أكتوبر الماضي، في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى»، استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على القطاع غزة، لليوم ال32 على التوالي. استهداف مسجدا في مخيم البريج واستهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدا في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وكان «الهلال الأحمر» الفلسطيني، أعلن في وقت سابق، استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين محيط «مستشفى القدس» ب«تل الهوى». وكانت فتاة فلسطينية، أصيبت في وقت سابق، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز قلنديا جنوبرام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا». وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة. وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقالات في الضفة الغربيةالمحتلة، واعتقل الجنود الإسرائيليون، فجر اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين خلال اقتحامهم قريتي صير، وسيريس في محافظة جنين شمال الضفة الغربيةالمحتلة، كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابين فلسطينيين من محافظة أريحا والأغوار، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما.