شنّ طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع تنظيم "داعش"، موقعاً خسائر كبيرة في صفوفه، وذلك في صحراء الأنبار ومناطق غرب المحافظة. وقالت مصادر أمنية إن الجيش العراقي نجح في تأمين طريق بغداد الرمادي، بينما توقف القوات لليوم الثامن تقدمها نحو تكريت وذلك "لإعادة تنظيم القوات الأمنية والحشد ووصول الإمدادات". وأضافت المصادر، أن "تكريت محاصرة الآن من أربع جهات ولا يزال القصف مستمراً من قبل القوات الأمنية على أحياء تكريت والمجمع الحكومي والقصور الرئاسية". واستهدفت طائرات التحالف تجمعات المتطرفين وأرتالهم وسط وجنوب الموصل. وأشارت مصادر عشائرية وأمنية إلى أن معارك تدور جنوبالمدينة يحاول من خلالها التنظيم إعادة سيطرته والعمل على تجهيز السواتر الترابية تحسباً لمعركة نينوى القريبة. وقالت المصادر ذاتها، إن القوات المشتركة التي تسيطر على مناطق الكوير ومخمور، وما يقرب من نصف منطقة القيارة والأجزاء الشمالية من قضاء الحويجة من جهة الموصل تصدت لهجوم المتطرفين بمساعدة طيران التحالف الذي دمر ثلاث دبابات ورتلاً عسكرياً لداعش بأسلحته وعناصره. وقام التنظيم بزج مجموعات من شباب الموصل إلى شمال تكريت عن طريق الشرقاط والقيارة وحمام العليل ونمرود بعد إجبارهم على المبايعة للقتال معه. وفقا لما ذكرته قناة"العربية" الإخبارية. ولفتت المصادر إلى أن هناك منطقة أخرى شمال قضاء بيجي تسعى القوات المشتركة التحرك نحوها لفك الحصار عن مئات العائلات من سيطرة عناصر التنظيم الذي زج بعناصره وأسلحته من المناطق المحاذية لها، حيث حذر شيخ عشيرة القيسيين من مجزرة كبيرة قد يرتكبها التنظيم ضد المدنيين في منطقة المزرعة.