في عيد الأم هذا العام قررت "الوطن" أن تشارك الأمهات وأبنائهن الفرحة ، نزلنا الشارع وطلبنا من الشباب والفتيات محادثة أمهاتهم على الهاتف، لنستكشف ردود أفعالهن ونشارك في صنع البسمة على وجه الأمهات وأبنائهن. وكانت ردود فعل الأهات غريبة، حيث تفاجأت والدة أحمد بكالمته ، وعندما بدأ أحمد المكالمة قائلاً :" ماما كل سنة وأنتِ طيبة يا ماما واحشاني " ردت والدته :" أحمد انت عايز ايه !! ، وحاول أحمد أن يقنع والدته أنه يتصل بها ليقول لها كل عام وانت طيبة بمناسبة عيد الأم إلى أنها حتى نهاية المكالمة لم تقتنع بذلك. وكانت مكالمات الأبناء لأمهاتهم مفاجأة مع أكثر من شخص وغريبة في نفس الوقت، وعندما قالت إحدى الفتيات لوالدتها :" ماما عايزه اقولك بحبك اوي " كان رد الأم :" وأنا كمان بس فيه ايه مالك ، فيه حاجة ؟! ". وفي مكالمة ثالثة كان رد الأم على أبنتها التي عبرت لها عن حبها ": أنتِ فين ؟، أنتِ كل ده في الجامعة " وتجاهلت ما قالته ابنتها تماماً. وكان رد والدة "فريدة" على مكالمتها الغريبة بالنسبة لها :" فيه إيه يا فريدة عايزه إيه ، مش معقولة يعني أنتِ هتضحي بأصحابك عشان مكالمة ليا ؟! ". وقالت أم أحد الشباب التي طلبت منهم "الوطن" محادثة أمهاتهم :" وأنت طيب ، بس كدة أكيد في مصيبة هتحصل". وكانت الردود التي ظهرت فيها نبرة السعادة في صوت الأمهات قليلة جداً ، حيث تجاوبت والدة خالد كثيراً مع مكالمته التي بدأها ب :" ماما كل سنة وأنتِ طيبة ، أنا بحبك اوي " ، كان ردها :" وأنت طيب يا حبيبي ، ربنا يخليك ليا يا خالودة". وكان رد والدة شخص آخر :" وأنت طيب يا حبيبي ، أنت هديتي ". وعلى الرغم من أن معظم ردود فعل الأمهات على مكالمات أبنائهن كانت مفاجأة وغريبة بالنسبة لهم ، إلا أن كل الأبناء وجهوا رسائل في نهاية "الفيديو" تضمنت معايدة أمهاتهم مرة أخرى ورسالة "بحبك يا أمي".