تحول شبلان إلى علامة مميزة فى عائلة فلسطينية تقيم فى مخيم للاجئين بقطاع غزة، نتيجة للحالة الاقتصادية الضعيفة التى تعانى منها المنطقة الفلسطينية، التى مزقتها رحى الحرب. قامت حديقة تفتقر للتمويل فى جنوب قطاع غزة ببيع الشبلين إلى "سعدى جمال"، وهو موظف فى سلطات الأمن الفلسطينية، ليكونا فى كنف أبنائه الأربعة وجيرانهم. على مدار الأسابيع العشر الماضية وصف السعدى إقامة الشبلين بأن كليهما عاش فى المنزل كفرد من العائلة، فى الشقة المكونة من ثلاثة غرف، وهما يلعبان مع الأبناء وأبناء الجيران طوال اليوم. لكن تلك الإقامة كلفت العائلة إضافيا بما يقدر نصف كيلو من اللحم للشبلين لليوم، فى المنطقة الواقعة تحت الحصار الإسرائيلى، والتى ارتفعت فيها الأسعار منذ الحرب الطاحنة التى كانت بين شهرى يوليو وأغسطس الماضيين على القطاع. ويخطط مالكهما جمال السعدى إلى تأجيرهم لدى الحدائق والمطاعم والمنتجعات عندما يبلغان الخمسة أشهر. يذكر أن السعدى تلقى عرضا بقيمة 9000 دولار لبيع الشبلين، كما رفض الإفصاح عن المبلغ الذى دفعه هو مقابل شرائهما.