"الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعبًا طيب الأعراق".. قالها أمير الشعراء أحمد شوقي قديمًا مخلدًا فضل الأم وأهميتها في بناء المجتمع، وتكريمًا وعرفانًا بفضل الأم يُحتفل بها في يوم ال 21 من مارس كل عام، فيأتي إليها أبناءها حاملين الهدايا ومقبلين يديها إيمانًا بأن ما قدمته لهم لا يُقدر بمال، إلا أن هناك أمهات تجردن عن كل مشاعر الأمومة، وقررن إنهاء حياة فلذات أكبادهن لأسباب تنوعت بين علاقات غرامية، وضغوط الحياة. "الوطن" ترصد أشهر 7 جرائم لأمهات: أم تخنق أطفالها الثلاثة تجردت سيدة في العقد الثالث من عمرها، من مشاعر الأمومة والعاطفة وانعدمت الرحمة في قلبها، وبدم بارد قتلت أبناءها الثلاثة، منتصف الشهر الجاري في محافظة دمياط، ربطتها علاقة غرامية مع شاب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وطلب منها التخلص من أبنائها لكي يستطيع العيش معها ويتزوجها، فاستجابت لنداءات الشيطان وخنقت أبنائها حتى الموت. أم تقتل طفليها خوفًا من الفضيحة أرملة ذبحت طفليها في شهر فبراير الماضي بقرية "منهرو" التابعة لمركز أهناسيا ببني سويف، بهدف التخلص منهما، بعدما شاهد الطفلان ممارسة الأم للرزيلة مع عشيقها، خشية افتضاح أمرهما. أم تقتل ابنتها لخلافات زوجية في بورسعيد أقدمت ربة منزل على قتل طفلتها التي تبلغ من العمر 3 أعوام، وألقتها في الشارع، بعدما نشبت خلافات بينها وبين زوجها لسوء سلوكها، وانتقامًا من زوجها عذّبت طفلتها حتى لفظت أنفسها الأخيرة. أم تذبح طفلها وفي نوفمبر 2009، فقدت ربة منزل تبلغ من العمر (33 عامًا)، عقلها وذبحت طفلها الوحيد الذي يبلغ من العمر عامين داخل شقتها بمنطقة عزبة الهجانة في مدينة نصر، حيث فصلت رقبته عن جسده بسكين المطبخ بطريقة وحشية، وبعدها أسرعت وهي في حالة هيستريا بذبح ابنة شقيقة زوجها. أم تجبر نجلها على تعاطي المخدرات وفي واقعة أخرى بمنطقة إمبابة، قتلت أم طفلها البالغ من العمر ثلاثة أعوام بمساعدة زوجها، واعترفت بارتكاب الجريمة، والتعدي على الطفل وضربه وإجباره على تناول أقراص مخدرة، ما أدى إلى وفاته لعدم رغبتهما في الإنفاق عليه، نظرًا لإنجابهما طفل آخر. أم تذبح طفليها بدون سبب في فبراير 2013، أحضرت ربة منزل بالإسكندرية، حبلاً بلاستيكياً ولفته حول عنق نجلها، البالغ من العمر 10 أعوام، حتى برزت عيناه وتدلى لسانه فخرجت أنفاسه الأخيرة، وأحضرت سكين المطبخ وذبحته حتى تتأكد من وفاته، وكانت نفس السكين على رقبة شقيقته، البالغة من العمر 7 أعوام وذبحتها هي الأخرى، وتركتها غارقة في دمائها، ثم غادرت المنزل إلى السوق، لتعود مرة أخرى وتتظاهر بأنها اكتشفت الجريمة، وقررت النيابة إيداع المتهمة إحدى المصحات النفسية لبيان مدى سلامة قواها العقلية. أم تذبح طفلتيها انتقامًا من زوجها وفى أغسطس 2014، حدثت جريمة بشعة، تجردت سيدة تدعى تبلغ من العمر (23 عامًا) من أمومتها، وذبحت طفلتيها، في منطقة الهرم، وذلك انتقامًا من زوجها بسبب سوء معاملته لها. يقول الدكتور سيد عوض، رئيس قسم الاجتماع بكلية الآداب في جامعة جنوب الوادي، إن السبب الأول في وجود تلك النماذج هو التفكك الأسري، مشيرًا إلى أن الفتاة التي تفتقد الحب من الأسرة من الممكن أن تبحث عنه بعد زواجها. ويضيف "عوض" ل"الوطن"، أن هناك نوعان من التنشئة "التسلطية والتسيبية"، تؤثران على تركيبة الشخصية وبنائها بشكل غير طبيعي، كما أن عوامل افتقاد الحب داخل الأسرة، من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى بناء شخصية "غير موزونة".