وافقت بلغاريا، اليوم، على استضافة مركز قيادة لحلف شمال الأطلسي لدعم الخاصرة الشرقية للحلف في مواجهة روسيا. والمركز هو واحد من 6 مراكز سيقيمها الحلف خلال السنة المقبلة إلى جانب إنشاء قوة الرد السريع التي تضم 5 آلاف عنصر ردًا على روسيا المتهمة بدعم انفصاليي شرق أوكرانيا. وكانت بلغاريا تحظر جيشها من العمل تحت قيادة دولية على أرضها، لكن البرلمان أقر تعديلًا الجمعة يذلل هذه العقبة، وسيضم المركز الجديد في صوفيا 40 موظفا نصفهم بلغاريون. وقال أدريان برادشو، نائب القائد الأعلى لقوات حلف الأطلسي في أوروبا الثلاثاء، إن المركز سينسق "بين قوات الدول المختلفة المشاركة في التمارين العسكرية في بلغاريا. وإنه ليس وحدة قتالية، أنه مركز للموظفين". ولتفادي إغضاب موسكو بصورة أكبر ستتمركز الوحدات البرية للقوة الجديدة أبعد إلى الغرب، ولكن سيمكن نشرها بسرعة في دول الكتلة الشرقية السابقة التي باتت اليوم أعضاء في الحلف الأطلسي. وانضمت بلغاريا إلى الناتو في 2004. وسيتم فتح مركز اتصالات جديد لحلف الأطلسي في غورنا مالينا على بعد 20 كلم إلى الشرق من صوفيا قبل نهاية 2015، وفق وزير الدفاع نيكولاي ننتشيف. كما سيتم فتح مركز للحلف لتبادل المعلومات البحرية في مرفأ فارنا البلغاري على البحر الأحمر السنة المقبلة، وفق الجيش البلغاري. وستقام مراكز القيادة الخمسة الأخرى في بولندا ورومانيا وفي دول البلطيق.