حاول التصدي هو ورجاله للغزو الأمريكي على العراق، إلا أن بلاد الرافدين لم تصمد كثيرًا أمام غزو التحالف حتى سقط العراق وقائده في أيدي الأمريكان وحلفائهم بعد مقاومة لم تستمر أكثر من 6 أشهر، "صدام حسين" الرئيس العراقي الراحل والذي أعدمته أمريكا أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم 30 ديسمبر2006، كان أهم من تخلَّصت منهم أمريكا على طريقتها على رأس مجموعة قيادات عراقية مهمة ضمنهم أولاده "قصي وعدي" أبناء الرئيس العراقي السابق. وفيما يلي رصد "الوطن" لكيفية نهاية صدام حسين ورموز نظامه: - صدام حسين: الرئيس العراقي الراحل، أعدم فجر السبت 30 ديسمبر 2006 أول أيام عيد الأضحى المبارك، بمقر الشعبة الخامسة بمنطقة الكاظمية في بغداد، بعد محاكمته أمام محكمة عراقية، والتي أدانته يوم 5 نوفمبر عام 2006 بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية. - عدي صدام حسين: الابن الأكبر لصدام حسين قائد قوة فدائيي صدام حسين، قُتل يوم 23 يوليو 2003 إثر اشتباك عنيف مع القوات الأمريكية في الموصل، ونُسبت ل"عدي" ارتكابه عدة جرائم من بينها قمع الانتفاضة الشيعية الفاشلة في البصرة عام 1991، حيث أفادت تقارير بوقوع إعدامات جماعية وعمليات تعذيب، واختطاف النساء من الشوارع واغتصابهن. - قصي صدام حسين: الابن الأصغر لصدام حسين أوكل إليه قيادة قطاعات من الجيش العراقي في بغداد أثناء الحرب الأمريكية على العراق، كما تولى في السابق رئيس الأمن الخاص والمشرف على جهاز الحرس الجمهوري، قتل هو وابنه مصطفى وأخيه عدي يوم 23 يوليو 2003 بعد وشاية صاحب المنزل الذي خبأهم، أثناء مواجهة قوات أمريكية في الموصل. - طه ياسين رمضان: نائب الرئيس العراقي، حُكم عليه بالمؤبد يوم 5 نوفمبر 2006، في قضية الدجيل والتي راح ضحيتها 143 شخصًا إلا أن محكمة التمييز رفضت الحكم لتيسيره على حد تعبيرها، فأعيدت المحاكمة وصدر ضده حكم الإعدام يوم 12 فبراير 2007، ونفذ فجر الثلاثاء 20 مارس 2007 حكم الإعدام شنقًا بحق طه ياسين رمضان، في الذكرى الثالثة للغزو الأمريكي للعراق. - علي حسن عبدالمجيد: ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث، ووزير الدفاع العراقي منتصف التسعينيات، ألقي القبض عليه بعد سقوط بغداد يوم 21 أغسطس 2003، قضت المحكمة الجنائية العراقية الخاصة بإعدامه شنقًا يوم 24 يونيو 2007 بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأكراد في الثمانينيات، ونفذ فيه حكم الإعدام شنقًا يوم 25 يناير 2010.