ذكرت وسائل الإعلام الروسية، أن الجيش الروسي سيضم أسطولًا في المستقبل من طائرات النقل الثقيلة، يمكنها نقل وحدة استراتيجية تتكون من 400 دبابة وذخيرتها الكاملة، إلى أي مكان في العالم خلال 7 ساعات، وربما تحلق هذه الطائرات بسرعة تفوق سرعة الصوت، ما يتيح لروسيا الأستجابة لأية مستجدات عسكرية عالمية في وقت قياسي. وأوضحت وكالة "آر تي" الروسية، عن مواصفات التصميمات الجديدة من هيئة الصناعات العسكرية في موسكو، أن طائرات النقل هذه ستطير بسرعة تفوق سرعة الصوت (ستصل سرعتها إلى 2000 كم/ساعة)، وستكون قادرة على نقل حمولات ضخمة تصل إلى 200 طن، وسيصل مدى هذه الطائرات على الأقل إلى 7000 كيلومتر. وبحسب الوكالة، من المتوقع أن يضم برنامج تصنيع طائرات النقل 80 طائرة جديدة، وسيتم بناؤها جميعًا قبل عام 2024، وهذا يعني أنه في خلال عقد من الزمن، ستكون القيادة العسكرية المركزية لروسيا قادرة على وضع جيش كامل من المدرعات الجاهزة للحرب في أي مكان في العالم. وأفادت الوكالة، بأنه ستكون أحد المهام الرئيسية لبرنامج طائرات النقل هو نقل الدبابات الثقيلة والمعدات العسكرية الأخرى، مثل نظم الأسلحة ذاتية الدفع ومجمعات الصواريخ المضادة للطائرات وحاملات الصواريخ التكتيكية، وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق، وعربات القتال الصاروخي المضادة للدبابات، إضافة إلى شحن الطائرات متعدد المستويات، مع تحميل آلي للمعدات والقدرة على الإنزال الجوي للأفراد والمعدات فوق أي نوع من أنواع التضاريس. وسرب المصدر، الذي حضر الاجتماع المغلق لهيئة الصناعات العسكرية في موسكو، تفاصيل هذا الاجتماع لوسائل الإعلام، شريطة عدم الكشف عن هويته، وقال إنه صُدم من مستوى مطالب الجيش، مضيفًا أن "مشروع طائرات النقل هذا مستمر منذ عدة سنوات، وما هي إلا سنوات قليلة ويبدأ العمل بالطائرات الجديدة". وأكد المصدر للوكالة، أن هذا يعني نقل قوات في حجم قوات حلف الناتو والقوات الأمريكية التي دخلت العراق، في غضون ساعات، إلى أي قارة من قارات العالم.