وقفة لأعضاء الجالية المصرية في بلجيكا لرفض المجازر الإسرائيلية ب«غزة»

نظمت الجالية المصرية فى بلجيكا، أمس، وقفة تضامنية أمام المجلس الأوروبى فى بروكسل؛ لدعم فلسطين ورفض المجازر الوحشية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى تجاه أهل غزة.
وأكد يوسف عبدالقادر، ممثل الجالية فى العاصمة البلجيكية، أن المصريين فى بروكسل قرروا دعم موقف القيادة السياسية الحكيمة فى الدفاع عن حقوق الفلسطينيين العُزل، والمطالبة بوقف القصف على المبانى ودور العبادة، من خلال تنظيم وقفة تضامنية أمام المجلس الأوروبى، وقال: «انضم إلينا الآلاف من الأجانب فى بلجيكا، إضافة إلى مشاركة عدد من منظمات المجتمع المدنى الداعمة للسلام».
وأضاف «عبدالقادر»، ل«الوطن»، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى قمة القاهرة للسلام كانت واضحة وحاسمة، وتعبر عن إرادة الشعب المصرى كله، عندما أكد أكثر من مرة أن تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفى كل الأحوال، لن يحدث على حساب مصر أبداً.
وأشادت الجالية المصرية فى بلجيكا بالدور الإنسانى الكبير الذى قامت به مصر من أجل إيصال المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على استمرار إرسال المساعدات، وسعيه لحصول الفلسطينيين على دولة ذات سيادة مستقلة، فضلاً عن دعوة المجتمع الدولى بالوقف الفورى للقصف على أهل غزة، الذى يخالف جميع المواثيق والأعراف الدولية.
«أطباء بلا حدود»: مستشفيات غزة تحولت إلى مأوى لآلاف النازحين
من جهة أخرى، قالت الدكتورة جيهان بسيسو، المدير التنفيذى لمنظمة أطباء بلا حدود، إن المستشفيات فى قطاع غزة تحولت إلى مأوى يضم آلاف النازحين من أبناء القطاع، الذين لجأوا إليها لحمايتهم من القصف الإسرائيلى المتواصل لليوم ال16 على التوالى، وشددت على أن هناك حاجة ماسة لزيادة شاحنات المساعدات حتى تتناسب مع الاحتياجات الكبيرة للسكان، الذين يعيشون تحت حصار كامل وحرب مستمرة لأكثر من أسبوعين.
وأضافت المدير التنفيذى للمنظمة، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، أن القطاع يعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وما زالت هناك حاجة كبيرة إلى ماء وطعام وغذاء ووقود، فضلاً عن الأدوات الطبية والأدوية وأكياس الدم، مشيرةً إلى أنه من الصعب تحديد أولويات الاحتياجات الآن، بسبب نقص كل المواد الأساسية.
وأكدت «بسيسو» دعم «أطباء بلا حدود» للعديد من المستشفيات، منها «العودة والشفاء والقدس»، والطواقم الطبية بتلك المستشفيات، موضحة أن المستشفيات فى غزة تعمل تحت ضغط كبير للغاية، والطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة فى ظروف كارثية، مطالبة بوجود ممرات آمنة للسماح للعاملين فى المجال الطبى بأداء وظائفهم بشكل آمن.