سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ذ كرى تحرير طابا.. العيد عيدين استرداد المدينة ونجاح مؤتمر المستقبل رئيس لجنة الإشراف على الانسحاب الإسرائيلى ل"الوطن": استردادها رمز للاستقلال الوطني
تحتفل مصر وقواتنا المسلحة، اليوم، بذكرى مرور 26 عامًا على ذكرى تحرير طابا وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من أراضينا ورفع العلم المصرى هناك في 19 مارس 1989، في وقت تشهد محافظة جنوبسيناء استعدادات مكثفة للقمة العربية المنتظرة أواخر الشهر الجاري التي تشهدها مدينة شرم الشيخ بعد النجاح الكبير للمؤتمر الاقتصادي الأخير. اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، أكد في احتفالية عقدتها المحافظة أمس، أن ذكرى تحرير طابا ذكرى غالية على كل مصري بعد أن استعادت الدولة أراضيها من الاحتلال، قائلاً: "لدينا اليوم عيدين، ليس فقط عيد تحرير طابا، لكن أيضًا النجاح الباهر الذي حققه مؤتمر مصر المستقبل". فيما يقول اللواء محسن حمدي، عضو فريق مفاوضات السلام "المصرية– الإسرائيلية" ورئيس اللجنة العسكرية التي تولت الإشراف على عملية الانسحاب الإسرائيلي، إن طابا واستردادها رمز للاستقلال الوطني المصري وملحمة بناء قام بها مختلف طوائف الشعب المصري للحفاظ على التراب الوطنى، لافتاً إلى أنه منذ إعلان "التحرير" لم تواجه الدولة أية مشكلة في تلك المنطقة. وأضاف رئيس اللجنة العسكرية التي تولت الإشراف على عملية الانسحاب الإسرائيلي، في تصريح ل"الوطن"، أن منطقة طابا لم تعد مصدر إزعاج للقيادة المصرية أو مشكلات هناك، فبها السلطات المسئولة، ويتواجد على أراضيها منفذ مثله مثل منفذ رفح أو منافذ الإسكندرية، موضحاً أن الجانبين المصري والإسرائيلي ملتزمين بالوثائق التي تحدد العلاقة هناك، وما نص عليه في اتفاقية "كامب ديفيد" في هذا الصدد، لافتاً إلى أن كليهما يعملان لصالح المنفذ كل من جهته. وأشار إلى أن المعركة التنموية المنتظر أن تمتد في تلك المنطقة مسئولية محافظة جنوبسيناء، والتي تتولى وضع خطط ميدانية من تحسينات لما هو موجود على الأرض أو وضع إنشاءات أو خطط تعمير لتلك المنطقة.