عبرت عائلة الناشطة الأمريكية راشيل كوري، والتي قتلتها إسرائيل في قطاع غزة عام 2003، عن استيائها من عدم محاسبة المسؤولين عن مقتل ابنتهم، في بيان لها بمناسبة الذكرى ال12 لرحيلها. وذكر البيان، أن عائلة كوري استنفدت كل الخيارات القانونية في إسرائيل تقريبًا بحثًا عن العدالة، مؤكدًا أن العائلة لن توقف مساعيها لتحقيق العدالة بشأن قضية ابنتها. وهاجم البيان المسؤولين الأمريكيين، وطالبهم بالتحرك من أجل مواطني الولاياتالمتحدة الذين تذهب أرواحهم من جراء الدعم العسكري لإسرائيل بتمويل من دافع الضرائب الأمريكيين، وفقًا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية. وأحيا ناشطون فلسطينيون في الضفة الغربية ذكرى رحيل كوري البالغة من العمر 26 عامًا، بزراعة أشجار زيتون على أراضي قرية قريوت جنوبي مدينة نابلس، المقابلة لمستوطنة شيلو الإسرائيلية. كما رفع العشرات من نشطاء المقاومة الشعبية صورة الناشطة كوري رفقة أشجار الزيتون، قبل أن يغرسوا الأشجار تعبيرًا عن تقديرهم لحياة الناشطة التي دفعت حياتها ثمنًا للدفاع عن المدنيين الفلسطينيين. وفي العاصمة الإيطالية روما، أحيت الجالية الفلسطينية ذكرى مقتل الشابة الأمريكية، حيث زرع المشاركون في الفعالية أشتال زيتون تم إحضارها خصيصًا من قطاع غزة، تعبيرًا عن ربط ذكرى مقتل كوري ونضالها مع الأرض الفلسطينية.