يجتمع نحو 100 من أصحاب شركات السياحة، حاليًا، في مقر غرفة شركات السياحة؛ لمناقشة أزمة موسم الحج لهذا العام بعد تأخر وزارة السياحة في الإعلان عن مواقيت فتح باب التقدم للموطنين للبرامج السياحية، بالإضافة إلى عدم توافق المواعيد التي حددتها السلطات السعودية الخاصة بالانتهاء من كل ترتيبات الحج قبل نهاية شهر مايو المقبل والتي لا تناسب شركات السياحة. وقال عادل شعبان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إن هناك نحو 2000 شركة سياحة لا تعلم إلى الان ضوابط الحج السياحي لهذا الإعلان، رغم أن وزارتي الداخلية والتضامن الاجتماعي المنظمتان للحج إلى جانب السياحة انتهيتا من تلك الإجراءات مبكرًا. وأضاف شعبان، في تصريحات ل"الوطن"، أن شركات السياحة لم تقم إلى الان بتسويق برامجها نظرًا لعدم معرفة أسعار الحج والضوابط المنظمة للموسم، لافتًا إلى ان المواعيد وضعتها السعودية لا تناسب شركات السياحة حيث أن شركات السياحة تحتاج إلى ما يقرب من شهرين لتسويق برامجها. وأشار إلى أن رغم تواجد لجنة مشتركة من وزارة السياحة وغرفة شركات السياحة بالسعودية حاليًا للتفاوض مع المسؤولين السعوديين لتغيير المواعيد، وإعطاء الشركات فرصة لحجز المساكن والاتفاق على مواصفات المخيمات بمنى وعرفة، إلا أن الأوضاع "مبهمة"، ما يضع الشركات في ورطة حقيقية، حسب قوله. وأوضح أن الغرض من عقد هذا الاجتماع، بلورة موقف موحد لشركات السياحة، وتقديمه لمجلس إدارة الغرفة، ووزارة السياحة، لإنقاذ موسم الحج.