رد كل من أيمن بهجت والفنان عمرو مصطفى على بيان شركة "روتانا"، بإصدار بيان جاء نصه كالآتي: "إلى الشركة غير المصرية، ارفعوا أيديكم عن تراثنا المصري. بعد بيانكم السفيه الذين تستعرضون فيه عضلات المال والنفوذ كان يجب أن نرد عليكم ونوقظ المشاهد والجمهور المصري. ونفضح أساليبكم للاستيلاء على التراث المصري بل ودفنه ودفن كل مطرب مصري يوقع عقودكم حتى سمِّيتم في الوسط الفني بمقبرة النجوم". وأضاف البيان "نناشد وزير الثقافة ووزير الدولة للشؤون القانونية وكل مختص بالنظر في التنازلات وعقود النشر التي تفرضها الشركة غير المصرية على المطربين والشعراء والملحنين المصريين وإلغاء كل العقود المجحفة كالتي ألغيت في قضية أرض توشكا. ونحن باسم كثيرين من الشعراء والملحنين المصريين نحذركم من العبث بالتراث المصري من أفلام وأغانٍ، وننصح مطربي مصر بأن يفتحوا أعينهم ويشاهدوا أسهمهم التي تنحدر من أولى لحظات توقيع عقد الملايين والاحتكار غير المصري. وبعد وصف إحدى الشركات الفنان عمرو دياب في بيانهم بالفنان العربي الروتاني لا المصري، لا يسعنا إلا انتظار رد عمرو دياب وعودته التي طالما انتظرناها جميعا إلى الشركات المصرية أو إنتاج ألبوماته لنفسه حفاظا على تراثه الذي يمكن أن يمحى أو يمنع من مصر في أقل من ثانية إذا قررت الشركة غير المصرية ذلك، وهذا ما يكفله لها القانون بموجب عقود النشر المجحفة. وفيما يخص بياناتكم السفيهة كما وصفتونا وادعاؤكم كذبا أننا نشتهي العمل مع عمرو دياب، لن نرد بأننا والحمد لله لسنا طالبي شهرة أو مال كما يعرفنا جمهورنا، وقد اكتفينا من سنوات نجاحات ساحقة سواء معه أو مع غيره، فلن يصدقكم الجمهور الواعي الذي نعلم تأييده لنا ورفضه تغلغل أي كيان غير مصري يتعامل بمنطق الاستحواذ الكامل للحقوق وتعرض الحقوق والتراث المصري للخطر. ونؤكد للفنان المصري عمرو دياب، نحن بانتظار عودتك معجبين قبل فنانين، ونفتح لك أيدينا وقلوبنا لتحقيق نجاحات خالدة ملكا للمصريين وتنشر للوطن العربي من مصر إليه ليس العكس، فمصر ستظل هي القبلة الأولى للفن في العالم العربي رغم أنف الحاقدين. وفيما يخص الشركات المنتجة غير المصرية، انتظرونا في المحاكم المصرية وانتظروا بلاغاتنا بالمستندات للنائب العام المصري باستيلائكم على ثلث الأداء العلني بدون وجه حق من بعض المؤلفين والملحنين الرافضين توقيع عقود النشر علما بأنهم محتفظون بكامل حقوقهم في عقود التنازلات الموثقة مع هذه الشركات ولا يجوز خصم هذه النسبة إلا باتفاق كتابي كما ينص القانون، ولن نضيع وقتنا أكثر من ذلك فنحن مشغولون بإنتاج تراث مصري آخر ملكا للمصريين ينشرونه للعالم العربي الشقيق وليس العكس. وسنترك لعابكم يسيل أمام حمايتنا لفننا وتراثنا".