في تطور جديد للازمة بين المطرب عمرو دياب وشركة "روتانا" للإنتاج الفني وبين السيناريست والشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر والملحن عمرو مصطفى ، طالب كلا من قمر وعمرو مصطفى شركة "روتانا" رفع يدها عن تراث المصريين ، وهددها بمقاضاتها في المحاكم ، كما طالبا عمرو دياب بفسخ عقده مع الشركة المذكورة والعودة إلى الإنتاج المصري أو الإنتاج لنفسه .
جاء ذلك عبر بيان أصدره كلا من أيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى عبر الصفحة الرسمية للأخير عبر "الفيس بوك" ، وجاء نص البيان كالتالي :" من أيمن بهجت قمر وعمرو مصطفى للشركة الغير مصريه، ارفعوا أيديكم عن تراثنا المصري.
بعد بيانكم السفيه الذين تستعرضون فيه عضلات المال و النفوذ كان يجب أن نرد عليكم و نوقظ المشاهد والجمهور المصري. و نفضح أساليبكم للاستيلاء على التراث المصري بل ودفنه ودفن كل مطرب مصري يوقع عقودكم حتى سميتم في الوسط الفني بمقبرة النجوم.
نناشد وزير الثقافة ووزير الدولة للشئون القانونية وكل مختص بالنظر في التنازلات و عقود النشر التي تفرضها الشركة الغير مصريه على المطربين والشعراء والملحنين المصريين وإلغاء كل العقود المجحفة كالتي ألغيت في قضية أرض توشكا.
و نحن باسم الكثير من الشعراء والملحنين المصريين نحذركم من العبث بالتراث المصري من أفلام وأغاني، و ننصح مطربي مصر بأن يفتحوا أعينهم و يشاهدون أسهمهم التي تنحدر من أول لحظات توقيع عقد الملايين و الاحتكار الغير مصري ، و بعد وصف إحدى الشركات الفنان عمرو دياب في بيانهم بالفنان العربي الروتاني لا المصري، لا يسعنا إلا انتظار رد عمرو دياب وعودته التي طالما انتظرناها جميعا إلى الشركات المصرية أو إنتاج ألبوماته لنفسه حفاظا على تراثه الذي يمكن أن يمحى أو يمنع من مصر في أقل من ثانيه إذا قررت الشركة الغير مصريه ذلك وهذا ما يكفله لها القانون بموجب عقود النشر المجحفة .
و بالنسبة لبيانتكم السفيهة كما وصفتمونا و ادعاءكم كذبا بأننا نشتهي العمل مع عمرو دياب ، لن نرد بأننا و الحمد لله لسنا طالبي شهره أو مال كما يعرفنا جمهورنا و قد اكتفينا من سنوات نجاحات ساحقه سواء معه أو مع غيره،فلن يصدقكم الجمهور الواعي الذي نعلم تأييده لنا ورفضه لتغلغل أي كيان غير مصري يتعامل بمنطق الاستحواذ الكامل للحقوق و تعرض الحقوق و التراث المصري للخطر .
ونؤكد للفنان المصري عمرو دياب ،نحن بانتظار عودتك كمعجبين قبل فنانين ،ونفتح لك أيدينا و قلوبنا لتحقيق نجاحات خالدة ملكا للمصريين وتنشر للوطن العربي من مصر إليه ليس العكس، فمصر ستظل هي القبلة الأولى للفن في العالم العربي رغم أنف الحاقدين .
وبالنسبة للشركات المنتجة الغير مصريه، انتظرونا في المحاكم المصرية وانتظروا بلاغاتنا بالمستندات للنائب العام المصري باستيلائكم على ثلث الأداء العلني بدون وجه حق من بعض المؤلفين والملحنين الرافضين توقيع عقود النشر علما بأنهم محتفظين بكامل حقوقهم في عقود التنازلات الموثقة مع هذه الشركات ولا يجوز خصم هذه النسبة إلا باتفاق كتابي كما ينص القانون، و لن نضيع وقتنا أكثر من ذلك فنحن مشغولين بإنتاج تراث مصري آخر ملكا للمصريين ينشروه للعالم العربي الشقيق و ليس العكس.و سنترك لعابكم يسيل أمام حمايتنا لفننا و تراثنا.