"تتزين دائمًا بأبهى حللها، تصنع للمجد عنوانًا وللسلام مكانًا، استطاعت أن تتحول وبفضل طبيعتها الخلابة الساحرة إلى أحد أجمل البقاع على مستوى العالم، وفرضت سيطرتها على السياح الذين جاءوا إليها من كل دول العالم ليكونوا شاهدين على جمالها وطبيعتها الساحرة".. إنها "شرم الشيخ" واحدة من أكبر مدن محافظة جنوبسيناء، والتي بها العديد من المعالم الطبيعية الباهرة للعالم، لتتحول وبفضل كل ما تحتويه إلى مقصد للعديد من الأشخاص حول العالم، بجانب امتلاكها لجزيرتي "تيران، صنافير"، بجانب مناطق "رأس نصراني، رأس محمد" والواقعة عند ملتقى خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر. "مدينة السلام" كما تلقب، والتي اختارتها منظمة يونيسكو، ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة مرشحة، تسلمتها مصر بعد جلاء القوات الإسرائيلية عام 1982، مع بداية حكم مبارك، ويبدأ بحملة تسويقية كبيرة لجذب الحشود إلى هذه المدينة، حتى باتت أكثر الوجهات المفضلة في مصر لدى شعوب العالم سياحيًا وأمنيًا واقتصاديًا، فهي تضم منتجعات سياحية ترتادها الأفواج السياحية من أنحاء العالم، وتشتهر بالغوص، فهي أحد ثلاث مواقع غوص في مصر معروفة عالميًا، وبها السياحة الشاطئية (المنتجعات) ورحلات البر والرياضات المائية، وعُقد فيها مؤتمرات وقمم حول السلام والعديد من المؤتمرات السياسية والعلمية والسياحية. شرم الشيخ، المدينة الخلابة، كما يصفها مرتادوها، استقبلت العديد من المؤتمرات العالمية، لتتبدل من كونها محطًا لأنظار العالم في مجال السياحة، إلى أحد أهم المدن على مستوى العالم، وتتحول من مجرد قرية صغيرة إلى أحد أهم المقاصد العالمية، وذلك بعدما قررت الرئاسة افتتاح المؤتمر الاقتصادي المصري الذي يجُمع العديد من الدول العالمية، بدءًا من الغد حتى 15 مارس المقبل، فالمدينة الملقبة ب"عوفيرا" أثناء الاحتلال، وكان بها قاعدة جوية دارت بالقرب منها معركة شرم الشيخ الجوية، لم يكن المؤتمر الاقتصادي العالمي، أول المؤتمرات الدولية التي تشهدها المدينة، فهي شهدت العديد من المؤتمرات الأخرى مثل "قمة السلام عام 1996، وقمة المجموعة 15، وقمة شرم الشيخ الثلاثية"، وكانت بمثابة الراعي الرئيسي للاجتماعات الهامة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.