قال الناطق باسم القوات الخاصة الليبية العقيد "ميلود الزوي"، إن "اشتباكات عنيفة تدور مع جماعة أنصار الشريعة في محور منطقة بوعطني ببنغازي". وقال "الزوي"، أمس، إن "الاشتباكات هي الأقوى من نوعها منذ بداية عملية الكرامة، والجيش والصاعقة تقصفهم بصواريخ الهاون ومدافع الهاوزر" ، مشيراً إلى أن الأهداف محددة بدقة من قبل رجال الاستخبارات. وقال مصدر أمني بغرفة عمليات منطقة "السدرة"، في تصريح ل"بوابة الوسط" الإخبارية الليبية، إنه "تم القبض على 4 سوريين يشتبه في أنهم على صلة بتنظيم داعش الإرهابي بالقرب من المحاور القتالية بجبهة السدرة قادمين من دولة السودان". وأشار المصدر إلى وجود شبكة هجرة غير شرعية تعمل على تدفق المقاتلين والأسلحة والمخدرات داخل ليبيا. وقال المشتبه بهم إنهم "انتقلوا من سوريا إلى تركيا ثم إلى السودان ثم دخلوا ليبيا عير الحدود". وحول مصير الأجانب التسعة الذين اختفوا في ليبيا بعد هجوم لتنظيم "داعش" على حقل "الغاني" النفطي، وصف الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، موقف مواطنيه في ليبيا، ب"الخطير للغاية". وفي اتصال ل"الوطن"، قال المتحدث الرسمي باسم حرس المنشآت النفطية علي الحاسي، إن "مصير الأجانب لا يزال غامضا، لم نعثر على أي منهم، أو حتى على جثثهم". وأضاف "الحاسي": "من المتوقع أن يكونوا لدى تنظيم داعش الذي بات لديه حاضنة كبيرة في ليبيا".