قررت الدعوة السلفية، إلغاء مؤتمرات مواجهة العنف والتكفير، عقب انتهاء زيارات قياداتها للمحافظات المختلفة، لما تمثله تلك المؤتمرات من عبء أمني. قال الشيخ محمد القاضي، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن "الشيعة منذ الأزل يمثلون خنجرًا في ظهر الأمة، وفكرهم فيه الكثير من الغلو منذ تكوين دولة لهم". وأوضح أن الدعوة استكملت حملتها؛ لمواجهة أفكار العنف والإرهاب، وخصصت دروس العلم الفترة لطلبة الدعوة السلفية عبر الدروس الشرعية، وخطب الجمعة لتفنيد فكر الإرهاب والعنف والرد عليه ومقولاته. وأضافت مصادر في الدعوة، أن الدعوة استعاضت بالمؤتمرات للفترة الحالية، بجهود مختلفة، منها توضيح حقيقة التكفير، والعنف في الدروس، والخطب الدينية، وتلقين أعضاء الدعوة مقولات التكفير للرد عليها حيثما تظهر، كما كلفت الدعوة أعضائها بفتح حوار مجتمعي مع الشباب للرد على مقولات العنف والتكفير، لحماية المجتمع منه.