وأطلقت الدعوة السلفية ضمن برنامجها الدعوي، حملة لمواجهة أفكار التكفير في المجتمع، عبر دروس لأعضاء مجلس أمناء الدعوة السلفية، وشيوخ وخطبائها في جميع المحافظات. وقال سامح عبد الحميد، عضو مجلس شوري الدعوة السلفية، إن هناك حاجة إلى وجود مراجعات فقهية ودينية لأفكار التكفير في الأماكن المنتشر بها وجميع ربوع مصر سيما وأن الحل الأمني وحده غير كافي للقضاء على فكر التفكير، مؤكدا على ضرورة محاربة الفكرة الخاطئة بالفكر الصحيح، وإزالة الشبهات بالحجج وتوضيح صحيح الدين، وهو أمر مارسته الدعوة السلفية وتمارسه على طوال السنين. وطالب "عبد الحميد" الدولة بتوفير مساحة للدعوة السلفية لمواجهة أفكار التكفير والعنف، كما فعلت في مؤتمرات دعم الدستور، سيما وأن الدعوة السلفية لم تعرف العنف ولا الإرهاب طوال عمرها منذ نشأتها.