شهدت محافظة الإسكندرية جريمة بشعة، حيث قتلت أم طفلها بعد تعذيبه بقسوة بمساعدة عشيقها. كان اللواء محمد الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، تلقى بلاغا من العميد إبراهيم عبدالعاطي، مأمور قسم شرطة المنتزه أول، بوفاة طفل داخل شقة بعقار كائن في شارع "علي هيبة" في منطقة السيوف شرق المحافظة. وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى العقار موضوع البلاغ، وتبين وجود جثة الطفل (عمر.ع.ع- 5 أعوام)، مقيم بذات العنوان، وبمناظرته تبين وجود آثار تعذيب عبارة عن كدمات بالوجه وحروق بالقدمين واليدين، وبسؤال والدته (هناء.م.ع- 21 عاما- ربة منزل)، مقيمة بذات العنوان، اتهمت (محمد.س.ع- 32 عاما)، عاطل، شهرته "بلحة" مقيم في دائرة القسم، ومتهم في 6 قضايا "أقراص مخدرة- سلاح أبيض" بإكراهها على معاشرته جنسيا والتعدي على نجلها بالضرب ما أدى إلى وفاته. وأسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث القسم، عن التوصل إلى وجود علاقة غير شرعية بين والدة الطفل والمتهم، وقيامهما بالاتفاق على التخلص من الطفل بقتله، فقاما بالتعدي عليه بالضرب وتعذيبه حتى فارق الحياة. تم إخطار النيابة العامة والأدلة الجنائية ونقلت جثة الطفل لمشرحة الإسعاف، وتحرر المحضر إداري قسم أول المنتزه، وجاري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.