أعلن تنظيم «داعش» الإرهابى، أمس، أن عضواً أمريكياً بالتنظيم نفذ هجوماً انتحارياً على تجمع للقوات العراقية ومسلحين موالين لها فى محافظة صلاح الدين، فيما كشف متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن أن التحالف الدولى لا يشارك فى العملية العسكرية التى يخوضها الجيش العراقى لاستعادة مدينة «تكريت» من «داعش». وأعلن تنظيم «داعش» انضمام عناصر جديدة لصفوفه فى العراق وسوريا، بينهم مصريون وسعوديون وتونسيون ومغاربة وألمان، وقال أبوإياد المصرى، أحد مقاتلى التنظيم، عبر موقع تكفيرى، إن «العناصر الجديدة بدأت الانضمام إلى معسكرات تدريبية تابعة للدولة الإسلامية، بهدف إعدادهم جسدياً وعسكرياً وفقهياً، حتى يكونوا مؤهلين للانضمام لساحات القتال»، وأشار إلى أن أغلب هؤلاء دخلوا عبر تركيا. وهدد التنظيم موظفى موقع «تويتر» ومؤسسه «جاك دورسى» باستهدافهم، وتداول صوراً ل«دورسى» كتب عليها: «أنتم من بدأتم هذه الحرب الخاسرة، وقد قلنا لكم من البداية إنها ليست حربكم»، موجهاً رسالة إليه تقول: «كيف ستحمى يا جاك موظفيك البائسين عندما تصبح رقابهم هدفاً رسمياً لجنود الخلافة وأنصارها؟». من ناحية أخرى، ناشدت أسر 6 صيادين مصريين من محافظاتدمياط وكفر الشيخ والدقهلية، تحتجزهم السلطات اليمنية بتهمة دخول المياه الإقليمية دون تصريح، الرئيس عبدالفتاح السيسى، التدخل لإعادتهم، بعد قضائهم ما يزيد على 5 أشهر فى السجون. بعينين دامعتين، قالت رنا البساطى، زوجة محمد طرابية، رئيس مركب «الفارس حرز»، أحد المراكب الثلاثة المحتجزة: «نطالب الرئيس بالتدخل لإعادتهم قبل أن يعودوا جثثاً إلى ذويهم»، وأضافت فى تصريحات ل«الوطن»، «أصبحت عاجزة عن تبرير غياب زوجى لابنته التى لم تتجاوز الثلاث سنوات، والتى دائماً ما تقول لى: بابا هييجى إمتى؟ بابا وحشنى قوى».