اجتاحت العاصفة المدارية سون-تينه الفلبين، اليوم الجمعة، مخلفة وراءها ثمانية قتلى وخمسة مفقودين، حسبما ذكر مسؤولون في الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث. وقال بنيتو راموس، رئيس الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث في الفلبين، إن 15 شخصا أصيبوا أيضا، فيما تسببت العاصفة في فيضانات وانهيارات أرضية وحوادث بحرية. وأوضح راموس أن من بين القتلى امرأة (88 سنة) لقيت حتفها إثر انخفاض درجة حرارة جسمها، وثلاثة أطفال سقطت عليهم أشجار وأنقاض، فضلا عن طفل خرج للسباحة أثناء العاصفة. وهناك أربعة صيادين بين المفقودين خرجوا للصيد في البحر رغم التحذيرات. وضربت العاصفة أكثر من 30 إقليما في وسط وشرق وجنوب الفلبين، وانقطعت الكهرباء في بعض الأقاليم بوسط وشرق البلاد. وذكرت الشرطة أن قطارا متوجها إلى منطقة بيكول بشرق البلاد خرج عن القضبان، اليوم، في إقليم كويزون جراء مياه الفيضانات، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص. وتسببت العاصفة في تقطع السبل بأكثر من 16 ألف شخص. وعلقت السلطات الفلبينية السفر عن طريق البحر في الجزر الوسطى والشرقية، كما ألغت عشرات الرحلات الجوية المحلية. واستؤنفت خدمات العبارات والرحلات الجوية اليوم مع ابتعاد العاصفة المدارية سون-تينه عن البلاد.