ينتمي المعارض الروسي نيمتسوف، الذي تم اغتياله، اليوم، على مقربة من قصر الكرملين إلى حزب الحرية الشعبية، ويعد الحزب من المنظمات السياسية ذات الأيديولوجية الليبرالية في روسيا، وشعاره "من أجل روسيا خالية من التعسف والفساد". تم الإعلان عن إنشاء الحزب المعارض 16 سبتمبر عام 2010 في مؤتمر صحفي في العاصمة الروسية "موسكو"، وانعقد المؤتمر التأسيسي للحزب 13 ديسمبر 2010، وقدم الحزب الوثائق للتسجيل في وزارة العدل الروسية 23 مايو 2011. وانتخب 4 رؤساء للحزب الجديد، هم رئيس الوزراء الروسي الأسبق ميخائيل كاسيانوف، وفلاديمير ميلوف، رئيس منظمة الخيار الديمقراطي، و بوريس نيمتسوف، نائب رئيس الوزراء الأسبق، وهو أحد زعماء حركة التضامن المعارضة، وفلاديمير ريجكوف، النائب الأسبق في مجلس الدوما، ويرئسه الآن ميخائيل كاسيانوف و بوريس نيمتسوف. وكان الهدف الرئيسي للائتلاف الإعداد والمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلتين، والتحضير لمؤتمر القوى الديمقراطية، والتي سوف ترشح مرشحًا واحدًا لمنصب رئيس روسيا. وصرح بوتين، في لقاء تليفزيوني، أن نيمتسوف، وميلوف، وريجكوف يريدون السلطة والمال فقط، وفي عام 1990 أتهمهم بوتين بسرقة العديد من المليارات بالتعاون مع بوريس بيريزوفسكي، وأنهم يريدون العودة لملء جيوبهم مرة أخرى، ولو أتيحت لهم الفرصة سيبيعون روسيا بأكملها. وقدم نيمتسوف و ميلوف و ريجكوف دعوي قضائية 22 ديسمبر 2010 لحفظ الشرف والكرامة والسمعة ولكن تم رفض الدعوي 14 فبراير 2011 . وتم اغتيال بوريس نيمتسوف في 28 فبراير 2015، فيما بقي الجاني مجهول إلى الآن.