وصلت ديون الليبيين الذين يتلقون العلاج في تونس، إلى 100 مليار من المليمات، ما ساهم في إثقال كاهل المصحات التونسية الخاصة، وامتناع البعض عن معالجة الوافدين منهم، حسب ما نشر في صحيفة الشروق التونسية. وأوضحت الصحيفة، أن وزير الصحة التونسي، صرح بعدم وجود مال كافي لدفع مستحقات المصحات الخاصة. وذكرت الصحيفة على لسان رئيس الغرفة الوطنية للمصحات الخاصة، أن مليون ليبي تلقوا العلاج في تونس بين 2013 و2014 منهم 400 ألف ليبي تلقوا العلاج في المصحات الخاصة مع الإقامة، و600 ألف تلقوا فحوصات، وكشوفات بمخابر بيولوجية، وكشوفات بالأشعة. وأضاف أن العديد من المرضى الليبيين المصابين بالأمراض الخطيرة على غرار السرطان محرومون من العلاج الكيمياوي لان المصحات الخاصة ترفض -مكرهة- بسبب تكاليفها الباهظة. ودعا الملحق الصحي بالسفارة الليبية في تونس، الحكومة المؤقتة، إلى تحمل مسؤوليتها، والسعي إلى توفير السيولة اللازمة، وتسديد الديون المتراكمة لصالح المرافق الصحية التونسية، لتقديم الخدمات العلاجية للجرحى والمرضى الليبيين بغض النظر عن انتماءاتهم.